الموت يطوي آخر صفحات كتاب العتيبي
العتيبي كان قد ألم به المرض منذ أيام، وتم تنويمه في العناية الفائقة بالرياض، ليفارق الحياة اليوم (الثلاثاء).
وللراحل بصمات واضحة في إدارة مستشفيات القوات المسلحة، بعدما ظل سنوات مديراً لها، إذ يعرف بحسن الإدارة والكرم والخلق الرفيع والبشاشة، وقد بذل علمه وعمله في خدمة دينه ووطنه ومليكه، وله إسهامات كبيرة في تحسين خدمات مستشفيات القوات المسلحة، بينما ظل قريباً من المرضى وذوي الحاجات والظروف الخاصة.
ودعا عدد كبير للفقيد بالرحمة والمغفرة، إذ قال عبدالمحسن العبسي، عبر منصة إكس: كان لهذا الرجل بصمة في حياة كل من قابله في مكتبه ليستحق لقب الوالد والعم والعضيد لكل من يعرفه. ولفت عادل العواد، الذي ذكر أنه عمل معه سكرتيرا 12 عاما: كان نعم الأب والمساعد للمحتاجين، وحسن التعامل مع الموظفين، وكان إدارياً من الطراز الأول. وقال الدكتور فايز البدراني: أنعى الصديق والزميل السابق اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي، وأعبر عن صادق عزائي ومواساتي لأبنائه وبناته وذويه ومحبيه، مضيفاً بأنه زامله 20 عاماً، طبيبا ثم مديرا لمستشفى القوات المسلحة بالرياض، ثم مديرا لإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، فكان نعم الزميل والصديق، مقدّرا من قيادته، محبوبا من زملائه ومرؤوسيه.
وسيصلى على الفقيد عصر اليوم (الأربعاء)، بجامع سليمان الراجحي بالرياض، ليوارى جثمانه الثرى، والعزاء في منزله.