«بابك للسياحة» يشهد 25 جلسة حوارية وأكثر من 35 اتفاقية
اختتمت أمس الأول أعمال النسخة الأولى من ملتقى السياحة السعودي، التي استمرت ثلاثة أيام، بحضور كبير من الزوار والمختصين والمهتمين بقطاع السياحة، ومشاركة أكثر من 350 جهة مختصة بالسياحة السعودية، وعدد كبير من القيادات والخبراء السعوديين والدوليين، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وشهد الملتقى الذي أقيم تحت شعار «بابك للسياحة» توقيع أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات المختلفة وتضمن 25 جلسة حوارية وورشة عمل، ناقش فيها عدد كبير من المسؤولين والخبراء والمختصين بقطاع السياحة المحليين والدوليين جملة من الموضوعات المهمة عن اتجاهات السياحة السعودية ومستقبلها، والتحديات والفرص المتاحة، ومجال التعليم والتدريب السياحي، إضافة إلى دور التكنولوجيا في السياحة، والشراكات الحكومية في تمكين القطاع السياحي، وتحديات التوطين في القطاع، وكذلك مستقبل القدرات البشرية السياحية، وصناعة الضيافة.
وصاحب ملتقى السياحة السعودي إقامة معرض شارك فيه عدد كبير من الشركات المتخصصة في صناعة السياحة؛ سواء في مجال خدمات الفندقة أو الخدمات السياحية بشكل عام، حيث تم التعريف بكافة الخدمات والمنتجات التي يقدمونها، وعرض البرامج والمنتجات السياحية وتنشيطها والترويج لها، مع تقديم العديد من العروض الخاصة والخصومات على الإقامة والخدمات السياحية لزوار المعرض.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس اللجنة المنظمة لملتقى السياحة السعودي المهندس حمزة ناصر بالدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة للسياحة السعودية، لتحقق المستهدفات من هذا القطاع وفقاً لرؤية المملكة 2030، وتكامل أدوار منظومة السياحة السعودية؛ وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي، مشيراً إلى أن كل ذلك سيسهم في رفع مستوى الخدمات وتطوير البنية التحتية، ودعم الأنشطة والفعاليات السياحية والترويج لها؛ لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وثمن الدعم الذي قدمه القطاع الحكومي للملتقى، والجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة السعودية للسياحة في تنظيمه، وقدم الشكر لجميع الشركاء في قطاعي السفر والسياحة والمتحدثين والقائمين على إقامة الملتقى.
وقال المهندس حمزة ناصر «استطاع ملتقى السياحة السعودي في دورته الأولى وعلى مدار ثلاثة أيام تحقيق نجاحات فاقت التوقعات، محققاً أهدافه الرئيسية، من خلال إبرام أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تفاهم ستسهم في دعم وتطوير السياحة الداخلية والوجهات المحلية، وتشجيع جذب الاستثمار، وتطوير التعليم والتدريب السياحي، ورفع نسبة التوطين في القطاع السياحي، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية».
وأضاف «أسهم الملتقى كذلك في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية جاذبة للزوار والسياح المحليين والدوليين، ونمو واستدامة القطاع السياحي الوطني، والانطلاق كنقطة التقاء رئيسية للمتخصصين في صناعة السياحة في المملكة، وكذلك الترويج للوجهات والبرامج والتجارب والمنتجات والعروض السياحية أمام الزوّار من داخل المملكة وخارجها، وبناء الشراكات وتبادل المعلومات والرؤى والأفكار لتطوير المنتجات السياحية».
يشار إلى أن ملتقى السياحة السعودي حدد في نسخته الأولى جملة من الأهداف الرئيسية التي تتضمن؛ توفير فرص التواصل المباشر، وتوطيد العلاقات مع الشركاء الرئيسيين في قطاعي السفر والسياحة، وتعزيز استقطاب السياح الإقليميين والدوليين للوجهات الوطنية، إلى جانب دعم تسويق المنتجات السياحية السعودية للشركات الأجنبية.