باشنيني.. ابن الأعوام الـ 6 يكسر حاجز الخجل بالمأكولات الشعبية
يقف الطفل تميم عبدالله باشنيني ابن الأعوام الستة شامخاً أمام بسطته متوشحاً بالزي التراثي الحجازي، مردداً العبارات والأهازيج التي تستعطف الزبائن ومرتادي بسطته محدودة الأنواع، بغية تحقيق مصدر دخل إضافي خلال هذا الشهر في ظل الانتعاش الذي تشهده البسطات الرمضانية طوال شهر رمضان المبارك.
عن هوايته المتمثلة في بيع المعروضات البسيطة من المأكولات والمشروبات الشعبية الرمضانية؛ أكد باشنيني أن والدته كان لها بالغ الأثر في اكتشاف موهبته وصقلها له وتنمية هذا الشعور الذي يقود للعمل الحر والتكسب حتى إن كان من المعروضات البسيطة؛ لأن الأهم هو العزيمة والإصرار على تحقيق الهدف.
أوضح أن شهر رمضان المبارك يعد من أفضل مواسم العمل، إذ يقبل الصائمون على شراء بعض المأكولات الشعبية، مشيراً إلى أن العمل في البسطة مكّنه من التعرف على مبادئ البيع والشراء.