برنامج «سند محمد بن سلمان» يدعم مبادرة «العيش باستقلالية» لمساندة كبار السن وذوي الإعاقات
أعلن برنامج «سند محمد بن سلمان» في إطار دعمه للمبادرات الاجتماعية غير الربحية، عن دعمه لمبادرة العيش باستقلالية التي تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقات المختلفة وكبار السن في جميع مناطق السعودية، وذلك بالتعاون مع جمعية «تواصل» الخيرية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الدور المجتمعي الرائد لبرنامج «سند محمد بن سلمان»، وسعيه المستمر في تلمّس وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتستهدف مبادرة العيش باستقلالية إلى مساندة ودعم 210 مستفيدين من ذوي الإعاقات المختلفة وكبار السن لتحقيق الاستقلالية لممارسة أعمالهم اليومية، من خلال تمكين المستفيدين من المهارات والتقنيات اللازمة للتواصل والعمل والتعلم كمرحلة أولية لتمكينهم من العيش باستقلالية.
وتركز المبادرة التي تمتد على مدى عام كامل، على 4 برامج تمكين تقني رئيسية هي: برنامج التواصل، برنامج التعليم، برنامج العمل، برنامج كبار السن، وتستهدف مساندة فئات محددة من المستفيدين الأكثر احتياجاً، وهم: المصابون بالتصلب اللويحي، ومرضى الشلل الرباعي، والناجون من الجلطات الدماغية، وذوو الإعاقات الحركية، وذوو الإعاقات البصرية، وذوو متلازمة داون، والمصابون بمرض اضطراب طيف التوحد، ومرضى الزهايمر، وكبار السن من الأكثر احتياجاً.
وستعمل البرامج الأربعة على توفير خدمات التقييم المتخصص، عبر إتاحة أخصائيي التخاطب والوظيفي والاجتماعي، كما توفر خدمات تقنية عالية الكفاءة منها: النظارة الذكية، مستشعر حركة، تثبيت الوضعية على الكرسي، كرسي، حامل للجهاز، جهاز التواصل، رخص البرمجيات وطاولة متحركة و أجهزة تواصل، أجهزة تتبع، برمجيات تسهيل استخدام الجوال والتواصل، رخص برمجيات، كما يتيح البرنامج برنامجاً تدريبياً لعدة جلسات تدريبية على الأجهزة المساندة وتنمية قدرات التخاطب.
يذكر أن برنامج «سند محمد بن سلمان»، يعمل على دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات، والمساهمة في تحقيق الغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة.