بعثة المكتب الدولي للمعارض تطّلع على جاهزية العاصمة وبنيتها التحتية لاستضافة «الرياض إكسبو 2030»
عقد أعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض اجتماعات وجلسات حوارية مع عدد من الوزراء، تعرفوا خلالها على خطط المملكة التطويرية للموقع المقترح لاستضافة إكسبو الرياض 2030، وذلك خلال اليوم الرابع من زيارة البعثة إلى مدينة الرياض الهادفة إلى مناقشة ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
حيث التقى وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي مع أعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض، وجرت مناقشة ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
كما عقد وزير السياحة أحمد الخطيب اجتماعًا مع أعضاء الوفد، أكد فيه: «سنواصل جهودنا في تطوير قطاع سياحي مستدام، والتطوّر في السياحة والمشاريع الواعدة التي ستجعل من المملكة والرياض بوجه خاص من أهم الوجهات السياحية في العالم، مما سيسهم في تحقيق رؤيتنا لاستقبال 100 مليون سائح بحلول عام 2030»، مؤكداً معاليه حرص المملكة على جاهزية العاصمة وذلك لضمان استيعاب أكبر عدد من زوار معرض الرياض إكسبو 2030.
من جانب آخر، عقد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم اجتماعًا مع أعضاء البعثة، سلط خلاله الضوء على جهود المملكة لتنويع الاقتصاد وزيادة حصة ومساهمة الأنشطة غير النفطية والقطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي.
وقال الابراهيم: «تلعب مدينة الرياض دورًا محوريًا في استراتيجية التنويع الاقتصادي للمملكة، نظرًا لما تحظى به من مكانة إقليمية متنامية للشركات الكبرى متعددة الجنسيات العاملة في مختلف القطاعات الاستراتيجية».
وخلال جدول أعمال اليوم الرابع، زار أعضاء البعثة مقر هيئة تطوير بوابة الدرعية، وتم الاطلاع على المخطط التطويري للمشروع وذلك برفقة الرئيس التنفيذي للهيئة السيد جيري إنزيريلو، بعد ذلك تم اصطحاب البعثة في جولة لحي الطريف التاريخي، ومطل البجيري.
الجدير بالذكر أن جهود تعزيز السياحة تأتي كجزء رئيس من استراتيجية تنويع الاقتصاد التي تشهدها المملكة، حيث شرّعت أبوابها للزوار من مختلف أنحاء العالم مع نظام التأشيرة الإلكترونية الذي تم إطلاقه في وقت سابق، وذلك للتعرف على تاريخ المملكة العريق، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتجربة كرم الضيافة وترحاب شعبها.
ومن المقرر في حال فوز المملكة باستضافة هذا المحفل العالمي أن يقام معرض الرياض إكسبو 2030، في الفترة من شهر أكتوبر 2030م وحتى أبريل 2031م، والذي يعد موسمًا للسياحة.
يذكر أن المملكة شهدت نموًا متسارعًا في صناعة الضيافة، وذلك منذ أن شرعت أبوابها للزائرين الدوليين، سعيًا منها لترسيخ موقعها في خريطة السياحة العالمية، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. كما استقبلت «67» مليون زائر من مختلف أنحاء العالم خلال العام 2022م.