بعد عودة رائدَي الفضاء.. المهمة ما زالت مستمرة
وبالتأكيد لن تنتهي مهمتهما بمجرد عودتهما، بل إن البرناوي والقرني سيستثمران تجربتهما لتعزيز وتفعيل الابتكارات العلمية في البرنامج على مستوى علوم الفضاء؛ التي تنعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن.
حيث أجرى رائدا الفضاء السعوديان، مع طاقم المهمة خلال الرحلة، 14 تجربة؛ منها 11 بحثية علمية رائدة في الجاذبية الـصغرى.
ويساهم برنامج رواد الفضاء للرحلات المأهولة في تحقيق طموحات المملكة في مجال الفضاء، كما يساهم، بشكل رئيسي، في تحقيق توجهات وأهداف الإستراتيجية الوطنية للفضاء.
كما أن البرنامج يسهم في رفع مكانة المملكة في قطاع الفضاء، ووضعها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء بحلول 2030م.
وتُبرهن مثل هذه الرحلات على تنمية رأس المال البشري اتباعاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.