بعد قرار وزير المالية فرض ضريبة 10%.. مزاج المصريين من «القهوة» في خطر
يعتمد الكثير من المصريين على القهوة كمشروب صباحي مفضل، بينما يعتمد عليها آخرون كشراب منبه خلال فترات مختلفة من اليوم، وأصبحت القهوة موجودة في كثير من البيوت المصرية، ولا تخلو منها المقاهي المنتشرة في المحافظات المصرية، حيث أكدت تقارير مصرية أن هناك إقبال كبير من المستهلكين المصريين على القهوة بأنواعها المختلفة، وأن الحكومة المصرية تستورد ما يقرب من 70 ألف طن سنوياً من البن من دول (البرازيل، والهند، وإندونيسيا، وفيتنام، وكولومبيا)، وهو المشروب الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الشاي الذي وصل استهلاكه في مصر إلى 85 ألف طن سنوياً.
وكشف وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، فى تصريحات له (الجمعة)، أن سعر البن سيزيد خلال الفترة المقبلة بعد فرض ضريبة 10% عليه، وهو ما سيؤدى إلى ارتفاع سعر البن في الأسواق المصرية، حيث يسجل حالياً سعر الكيلو البن السادة 298 جنيهاً، والبن المحوج 360 جنيهاً للكيلو، والمحوج دبل 457 جنيهاً للكيلو، والمحوج سوبر 489 جنيهًا للكيلو.
وسجل سعر فنجان القهوة بالمقاهي المصرية الشعبية ما بين 20 إلى 25 جنيهاً، بينما يزيد في الكافيهات الراقية، وأصبحت الأسعار صادمة لعشاق القهوة، وسط توقعات أن تؤثر الارتفاعات الجديدة على الإقبال على احتسائها بالمقاهي.
وكان رئيس شعبة البن حسن فوزي، قد أكد أن مبيعات البن في مصر ارتفعت بنحو 20% خلال الفترة الحالية نتيجة ارتفاع طلبات المستهلكين وأكشاك القهوة والعربيات التيك أواي المنتشرة بالشوارع، فضلاً على دخول مشروبات يدخل فيها البن مثل (الكابتشينو، والقهوة بالمكسرات، والبندق) وزيادة الاستثمارات في تصنيع القهوة، مشيراً في تصريحات سابقة له إلى أن التغييرات المناخية في بعض الدول المنتجة للبن تعد السبب في قفزات الأسعار الأخيرة.