بعد نزولها لـ 54 ألف دولار.. 3 أسباب تحدد مصير «بيتكوين»
وترتبط الخسائر الحالية للعملات الرقمية المشفرة بثلاثة أسباب؛ أهمها اتجاه البنك المركزي الأمريكي إلى خفض الفائدة خلال اجتماعات سبتمبر الجاري، واستمرار تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، إلى جانب النزيف الصعب الذي يطارد أسواق الأسهم العالمية؛ ما يدفع المستثمرين إلى الهروب نحو الملاذات الآمنة بقيادة الذهب.
وعلى صعيد التداولات، وخلال الأسبوع الأخير من التعاملات، هوت القيمة السوقية المجمعة العملات الرقمية المشفرة بنسبة 7.18% مسجلة خسائر بلغت نحو 149 مليار دولار، بعد أن نزلت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2,073 مليار دولار في تعاملات بداية الأسبوع الماضي، إلى نحو 1,924 مليار دولار في تعاملات صباح أمس.
وفي صدارة العملات الخاسرة، سجلت (بيتكوين) العملة الأقوى في سوق المشفرات، خسائر بنسبة 2.7% خلال التعاملات الأخيرة، وسجلت خسائر أسبوعية بنسبة 8.2% ليجري تداولها عند مستوى 54,295 دولار.
كما تراجعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 1,072.3 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 55.73% من إجمالي سوق العملات الرقمية المشفرة.
وسجلت عملة (إيثريوم)؛ التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 3% مع تراجع بنسبة 9.5% خلال الأسبوع الأخير ليجري تداولها في التعاملات عند مستوى 2,284 دولار.
وانخفضت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 274.8 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية تبلغ نسبتها 14.28 من إجمالي المشفرات.