أعلن رئيس بنما خوسيه راوول مولينو انسحاب بلاده من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، في خطوة تأتي بعيد أيام من استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين على قناة بنما.
ومولينو، الذي سبق له أن أعلن أنه لن يجدد مذكرة التفاهم الموقعة مع الصين، قال خلال مؤتمر صحافي أمس إن سفارة بنما في بكين «قدمت الوثيقة» التي تتضمن «الإعلان عن الخروج من المبادرة خلال مهلة الـ90 يوما» المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين الطرفين.
وكان وزير الخارجية الأميركي قد أعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة البنمية من أن «تهدئ مخاوف» بلاده بشأن قناة بنما التي يهدد الرئيس دونالد ترامب باستعادة السيطرة عليها بسبب خضوعها، على حد قوله، لسيطرة بكين. ولدى وصوله إلى السلفادور آتيا من بنما، قال روبيو للصحافيين بشأن المحادثات التي أجراها مع المسؤولين البنميين «كانت زيارة جديرة بالاهتمام ومحترمة للغاية. أعتقد أنها ستحقق على الأرجح أشياء جيدة تخفف من المخاوف التي تعترينا».
