Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بورما انشقاق ميليشيا موالية للنظام العسكري

سيطر مقاتلون مناوئون للانقلاب في بورما لفترة وجيزة على مراكز حدودية بعد انشقاق ميليشيا موالية للمجموعة العسكرية الحاكمة وانضمامها إلى صفوف المتمردين، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة اندلعت مدى أيام، وفق تقارير إعلامية صدرت الخميس.
وتدور معارك في أنحاء من البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في العام 2021، تشارك فيها جماعات اتنية متمردة تخوض القتال إلى جانب «قوات الدفاع الشعبي» الأحدث عهدا في مواجهة المجموعة العسكرية.
وتحولت ولاية كاياه الوعرة الواقعة عند الحدود مع تايلند إلى معقل للمقاومة، وباتت تؤوي آلافا من المطالبين باستعادة الديموقراطية ممن أصبحوا مقاتلين في صفوف «قوات الدفاع الشعبي».
وأورد الإعلام الرسمي أن خمسة مراكز حدودية تابعة لـ«قوات حرس الحدود» تعرضت «لهجمات كبرى» شنها مقاتلون مناوئون للانقلاب بين الثالث عشر والتاسع عشر من يونيو الجاري.
وتتشكل قوات حرس الحدود من متمردين اتنيين سابقين باتوا يعملون مع الجيش مقابل حكم ذاتي محلي وامتيازات مربحة.
وغالبا ما يتم نشر عناصر هذه القوات إلى جانب الجنود النظاميين.
وأوردت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الموالية للسلطات أن التواصل مع مركز لـ«قوات الدفاع الشعبي» في بانتين الواقعة إلى جنوب شرق كاياه، مقطوع منذ بضعة أيام.
وجاء في تقرير الصحيفة أن المقاتلين في مركز قوات الدفاع الشعبي «خانوا الدولة والجيش بإطلاقهم تمردا» وانضمامهم إلى مقاتلين مناوئين للانقلاب، من دون أي إشارة إلى عدد المنشقين.
وأشار التقرير إلى أن المنشقين حملوا معهم أسلحة وذخائر.
لكن الجيش تمكن بمؤازرة جوية ومدفعية من استعادة المركز في بانتن كذلك استعاد الجيش السيطرة على مركز لقوات الدفاع الشعبي في السابع والعشرين من يونيو الجاري.
وأشار التقرير إلى إصابة ضباط وعناصر في صفوف الجيش، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبحسب «حكومة الوحدة الوطنية» وهي حكومة ظل غالبية أعضائها من مشرعين أقيلوا وتسعى لإطاحة الانقلابيين، انشق عشرات من عناصر القوات التابعة للمجموعة العسكرية.
وفاجأت مجموعات «قوات الدفاع الشعبي» الجيش بفاعليتها، وفق محللين، وقد جرت الجيش إلى مستنقع دام.
ويقول محللون إن الجيش الذي يواجه ميدانيا مقاتلين معارضين شرسين، بات يعتمد على الضربات المدفعية والغارات الجوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *