Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بوينغ يانغ تحذر واشنطن وسيئول من تصعيد

  ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية اتهمت امس الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد التوتر إلى شفا حرب نووية من خلال تدريباتهما العسكرية المشتركة، متعهدة بالرد «بعمل هجومي».

ونشرت الوكالة تعليقا لتشوي جو هيون، الذي وصفته بأنه محلل للأمن الدولي، انتقد فيه التدريبات ووصفها بأنها «حافز لدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة الانفجار».

وجاء فيه أن «هستيريا المواجهة العسكرية الطائشة للولايات المتحدة وأتباعها ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تدفع بالوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى كارثة لا رجعة فيها.. إلى شفا حرب نووية». واستخدم التعليق الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وتجري القوات الأميركية والكورية الجنوبية سلسلة من التدريبات السنوية في فصل الربيع منذ مارس، بما في ذلك تدريبات جوية وبحرية تضم حاملة طائرات أميركية وقاذفات بي1 بي وبي52، وأول تدريبات هبوط برمائية واسعة النطاق منذ خمس سنوات.

وأشار التعليق إلى أن مشاركة حاملة الطائرات تهدف إلى تأجيج المواجهة، وأضاف أن بيونغ يانغ سترد على التدريبات بممارسة ردعها الحربي من خلال «عمل هجومي».

وتابع «لقد حولت التدريبات شبه الجزيرة الكورية إلى مستودع ذخيرة ضخم يمكن تفجيره في أي لحظة».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان امس إن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أدانا تلك التجارب وحذرا من أن كوريا الشمالية ستدفع ثمن استفزازاتها.

وأضافت أن المبعوثين اتفقا أيضا على تكثيف الجهود لوقف الأنشطة الإلكترونية غير القانونية لكوريا الشمالية بما في ذلك سرقة العملات الافتراضية والقرصنة.

وفي خبر منفصل نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، استنكر هان تاي سونغ الممثل الدائم للبعثة الديبلوماسية لكوريا الشمالية في جنيڤ بشدة قرارا سنويا تبناه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان بالبلاد.

ووصف هان القرار بأنه «عمل لا يمكن تحمله من الاستفزاز والعداء السياسيين».

وحذرت كوريا الجنوبية امس من أنها ستتخذ «الإجراءات الضرورية» إذا استمرت بيونغ يانغ في استخدام مجمع صناعي مشترك في الشمال كان يعتبر رمزا للمصالحة، من دون إذن.

وقالت سيئول في إشعار «يجب على كوريا الشمالية أن تتوقف على الفور. إذا لم تمتثل كوريا الشمالية لطلبنا فسنتخذ الإجراءات اللازمة انطلاقا من اعترافها باستغلال المجمع من دون إذن».

لكن وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية قالت امس إن بيونغ يانغ واصلت استخدام المنشآت والممتلكات المملوكة لكوريا الجنوبية من دون إذن.

وأرسل مكتب الاتصال في كوريا الجنوبية امس إشعارا يطلب فيه وقف الأنشطة في المجمع الصناعي لكن كوريا الشمالية رفضت قبوله، حسب سيئول.

وجاء هذا الإعلان بعد يوم على نشر صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية سلسلة من الصور تظهر ما يبدو أنه حافلة كورية جنوبية تسير في بيونغ يانغ.

وقالت الوزارة إنه يعتقد أن الحافلة كانت تستخدم لنقل موظفين كوريين شماليين في مجمع كايسونغ قبل إغلاقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *