رفضت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها «أحلام يقظة»، وذلك عشية الاجتماع الأول بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن الردع النووي.
وحذرت كيم يو جونغ من تعزيز نظام الردع الموسع والتحالف العسكري، معتبرة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إبعاد كوريا الشمالية أكثر عن الحوار.
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس «انه حلم يقظة بالنسبة للولايات المتحدة أن تعتقد أنها تستطيع إيقاف تقدم جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، وتحقيق نزع السلاح من خلال التعليق المؤقت للتدريبات العسكرية المشتركة ووقف نشر الأسلحة الاستراتيجية، وتخفيف العقوبات».
واعتبرت أن أفضل طريقة في الوقت الراهن لضمان السلام والاستقرار تكمن في ردع الولايات المتحدة بالقوة «بدلا من حل المشكلة مع رجال العصابات الأميركيين بطريقة ودية».
من جهتها، حذرت كيم يو جونغ، الولايات المتحدة من الاقدام على «عمل أحمق» قد يعرض أمنها للخطر.
وأدلت كيم بتصريحاتها بعدما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن واشنطن لا تزال قلقة من أن بيونغ يانغ ستجري تجربة أخرى على صاروخ باليستي عابر للقارات بعد أن أطلقت مؤخرا صاروخا من نفس النوع قبالة ساحلها الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ، قولها انه «على الولايات المتحدة أن تتوقف عن أي عمل أحمق ربما يعرض أمنها للخطر من خلال استفزازنا».
وانتقدت شقيقة زعيم كوريا الشمالية خطط واشنطن المتعلقة بزيارة غواصة مزودة بصواريخ باليستية مسلحة نوويا إلى كوريا الجنوبية. وقالت إن مثل هذه الخطوات لن تسفر إلا عن دفع بيونغ يانغ بعيدا عن طاولة المفاوضات.
وقالت «ستكون الولايات المتحدة واهمة إذا اعتقدت أن بإمكانها وقف تقدمنا والتوصل إلى نزع السلاح بصورة لا رجعة فيها من خلال الوقف المؤقت للتدريبات العسكرية المشتركة أو نشر المعدات الاستراتيجية أو تخفيف العقوبات».
