Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تحذير أممي مدينة رفح في غزة أشبه بـطنجرة ضغط

أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من تدهور الأوضاع في جنوب قطاع غزة، قائلة إن ارتفاع عدد الباحثين عن الأمان في رفح جعل من المدينة أشبه ب”طنجرة ضغط من اليأس”.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في خان يونس، والذي أدى إلى زيادة عدد المتجهين جنوبا إلى رفح في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم أوتشا في جنيف ينس لاركي إن “معظمهم يعيشون في مبان مؤقتة أو خيام أو في العراء”.

ووصف رفح بأنها “بمثابة طنجرة ضغط من اليأس ونحن نخشى مما سيأتي بعد ذلك”.

وبحسب لاركي “تتعرض مدينة خان يونس أيضا لهجمات متزايدة، ومن المثير للصدمة أن نسمع عن القتال العنيف الدائر بالقرب من المستشفيات، مما يعرض للخطر سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين يبحثون عن ملجأ هناك”.

وأشار الى أن شركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجالي الغذاء والأمن أفادوا بأن نصف إجمالي المساعدات الغذائية المقدمة في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي تم توزيعها في رفح، مما يعكس تركز السكان هناك.

وعن توجه الناس جنوبا، تساءل لاركي “هل هم آمنون حقا؟ كلا. لا مكان آمنا في غزة، ولا في رفح أيضا”.

وأضاف “في كل أسبوع نعتقد أن الأمر لا يمكن أن يصبح أسوأ” متابعا “إنه يزداد سوءا”.

من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن أن رفح كانت مدينة يسكنها حوالي 200 ألف شخص، لكن المنطقة أصبحت الآن تؤوي أكثر من نصف سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.

وقال عبر الانترنت من القدس المحتلة “عندما تسمعون عن هجمات محتملة فلا ينبغي أن تحدث (…) لا ينبغي مهاجمة رفح.”

وأوضح بيبركورن أن منظمة الصحة العالمية خططت لإرسال 15 بعثة إلى شمال قطاع غزة الشهر الماضي، تم تسهيل ثلاث منها، بينما تم تسهيل أربع مهمات من أصل 11 مخطط لها إلى جنوب القطاع. ودعا إلى إقامة ممرات إنسانية.

ومن بين المستشفيات الـ 36 في غزة، هناك 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي واثنان آخران يعملان بالحد الأدنى.

وأوضح بيبركورن أن نحو 6000 شخص يعانون من إصابات الحرب و2000 شخص يعانون من حالات طبية أخرى يحتاجون إلى الإجلاء إلى مصر المجاورة، لكن 1243 مريضاً فقط تمكنوا من القيام بذلك حتى الآن.

وتحدث أيضا عن قلق بالغ إزاء سوء التغذية في غزة والتهديد بالمجاعة.

وأشار بيبركورن إلى أن غزة كانت مكتفية ذاتيا نسبيا باللحوم والدواجن والبيض والأسماك والفواكه والخضراوات، ولكن “تلك الصناعة بأكملها اختفت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *