تحويل روايات محفوظ إلى «أعمال» مصورة
وقال القرملاوي: بدأ التفكير في مشروع تحويل أعمال نجيب محفوظ لروايات مصورة مبكراً، منذ تأسيس مشروع نجيب محفوظ؛ بهدف جذب شرائح جديدة من القراء إلى عالمه، خصوصاً أن المشروع وضع ضمن أولوياته وأهدافه دعوة فنانين شباب للتفاعل مع عالم كاتب نوبل واستلهامه لإنتاج إبداعهم الخاص.
والآن وقد اكتملت أعمال محفوظ في طبعتها الجديدة، التي تعكس الهوية البصرية الحداثية للمشروع، وتم تقديم عشرات الفنانين الشباب من خلالها، فقد تقرر إطلاق مشروع نجيب محفوظ المصوَّر كخطوة جديدة ومهمة على طريق تحقيق أهداف مشروع نجيب محفوظ.
وحول البدء برواية (اللص والكلاب) قال: «هي الأنسب بين أعمال محفوظ الروائية لاستهلال مشروع نجيب محفوظ المصور، وإطلاق أول نتاجاته، فالرواية شديدة الحيوية من حيث الأحداث والمشاهد بما فيها من تشويق ومطاردات أثناء رحلة البطل سعيد مهران للانتقام من أعدائه، كما تتضمَّن تنويعة من الأماكن المميزة على المستوى البصري مثل بيت الشيخ وقهوة طرزان وبيت نور وفيلا رؤوف علوان، كما أنها رواية قصيرة نسبيّاً مكثفة الأحداث تدمج بين الواقعية والخيال، وجميعها أسباب تجعلها مناسبة تماماً للتحول إلى الوسيط البصري».