ترامب أول رئيس أميركي توجه له اتهامات اضطهاد
أعلن فريق الدفاع عن الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ووسائل اعلام اميركية، ان هيئة المحلفين الكبرى في مانهاتن صوتت على توجيه اتهامات للرئيس السابق ترامب بعد تحقيق حول دفعه 130 الف دولار لإسكات الممثلة ستورمي دانيالز اثناء الحملة الانتخابية عام 2016 بعد زعمها اقامة علاقة معه . وقد تؤثر الاتهامات، التي أعقبت تحقيقا قاده المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ المنتمي للحزب الديمقراطي، على سباق الانتخابات الرئاسية في 2024.
ووصف ترامب الاتهام بأنه “اضطهاد سياسي وتدخل في الانتخابات”بحسب ما نقلت عنه “نيويورك تايمز”، مؤكدا أنه “بريء تماما”
ويسود الترقب الولايات المتحدة وسط مخاوف من ان تؤجج الاتهامات اعمال عنف خصوصا أنه سبق ودعا انصاره للتظاهر اذا ما وجهت الاتهامات له، وتكرار سيناريو اقتحام مؤيديه لمقر الكونغرس عام 2021 .
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مساعدين لترامب أن الرئيس السابق موجود بمقره في مارالاغو وكان خبر لائحة الاتهام مفاجئا، خصوصا وأن ” مقربين من ترامب صدقوا بعض وسائل الإعلام بأن هيئة المحلفين لم تكن تنظر في قضيته، وان الامر سيستغرق عدة اسابيع.
وقال المتحدث باسم الرئيس السابق انه لاتوجد جريمة واي اتهام لا سند له، فيما اعتبر نجله ايريك ان القضية هي “استهداف سياسي”.
وكان ترامب أكد في السابق انه سيواصل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات إذا وجهت له اتهامات جنائية.