رغم الاتهامات والمحاكمات ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تعادل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مع غريمه ترامب في أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وحصل الرئيس بايدن والرئيس السابق على نسبة 43% من الأصوات في انتخابات افتراضية لعام 2024، وفقا للاستطلاع.
ووجد استطلاع سينا كولج وتيويون تايمز، أن 43% من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيدعمون بايدن في انتخابات 2024، بينما قال 43% آخرون إنهم سيدعمون ترامب في مثل هذه المنافسة.
ويبدو من المرجح أن يؤمن الرئيس الحالي والرئيس السابق ترشيحات حزبيهما.
ولا يزال بايدن يتقدم بشكل كبير على اثنين من المرشحين الديمقراطيين، حيث قال 64% من الناخبين الديمقراطيين في الاستطلاع، إنهم سيدعمون الرئيس في الانتخابات التمهيدية. وقال 13% آخرون إنهم سيدعمون الناشط المناهض للقاحات روبرت إف كينيدي جونيور، بينما قال 10% إنهم سيدلون بأصواتهم للكاتبة ماريان ويليامسون.
وفي استفتاء بين الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، ورغم القضايا التي تلاحقه تقدم ترامب على كافة منافسيه خاصة الاقرب اليه، حاكم فلوريدا رون ديسانتس، بفارق 37 نقطة. وبينما قال 54% من ناخبي الحزب الجمهوري إنهم سيدعمون الرئيس السابق، قال 17% إنهم سيدعمون حاكم فلوريدا في الانتخابات التمهيدية.
إلى ذلك، وجه اتهام إلى دونالد ترامب امس الاول على خلفية جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
وهذا تطور غير مسبوق بالنسبة إلى رئيس أميركي سابق. وقد يضطر الملياردير الجمهوري إلى المثول أمام المحكمة في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية العام المقبل.
وإثر تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جاك سميث، اتهم المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بـ«التآمر ضد الدولة الأميركية» وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابية.
في المقابل، قال ترامب: «لم أفعل شيئا خاطئا وتم توثيق طلبي من الأميركيين للتصرف بسلام وعدم اللجوء للعنف».
