«» ترصد.. كادي جازان يعانق ورد الطائف
وكشف المزارع مشعل السفياني لـ«»، أنه تم استزراع الكادي الجازاني بالفعل ليعانق الورد الطائفي، ضمن فعاليات شتانا ريفي التي أطلقها ريف السعودية.
ومن جانبه، قال محمد عبدالله حوباني من منطقة جازان لـ«»، إن جو الطائف وتربته مناسبان لزراعة الكادي الجازاني، لتصبح التجربة الأولى لبداية الانطلاقة في زراعة أشجار الكادي بالطائف، وسنكون داعمين بتوفيق الله لزراعة هذه الشجرة في الطائف توافقاً مع مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وستكون بداية الانطلاقة لزراعة الكادي مصاحبة للورد الطائفي وبالتالي التحول للصناعات التحويلية مع رؤية الوطن ٢٠٣٠.
من جهته، كشف المزارع فهد الثمالي لـ«»، أن فكرة استزراع نباتات الكادي في الطائف فكرة رائدة كبداية لإجراء الدراسات عليها لاحقاً وقياس جدواها الاقتصادية. ولفت الثمالي إلى أن المحاولة مناسبة في الطائف لإمكانية استخدامها للزينة وفي الحدائق وإضافة روائح عطرية جديدة، مشيراً إلى أنها تنتج كميات كبيرة في المخواة والدرب وجازان كونها مناطق استوائية دافئة وتستخدم زيوتها للبشرة والجلد.
وتعد شجرة الكادي من الأشجار المعمّرة، إذ يصل عمرها إلى ٤٠ عاماً، وهي ثروة زراعية، ومن مميزاتها إنتاجها على طول العام ويستحسن سقايتها في الصباح والمساء في بداية زراعتها وتسميدها بالسماد العضوي، مع أهمية تعريضها للشمس، وهي موجودة في مناطق عدة مثل جازان والقنفذة وغيرهما.