وقال ترمب: القطاع هدم حرفياً لذلك أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية في بناء مساكن في موقع مختلف، ويمكنهم ربما العيش في سلام لأول مرة، مضيفاً: «يمكن النقل يكون مؤقتاً أو طويل الأمد».
وأشار إلى أنه تحدث أمس (السبت)، إلى العاهل الأردني الملك عبدالله وطلب منه استقبال المزيد من سكان غزة نظراً لأن القطاع بأكمله الآن في حالة من الفوضى.
ولم تصدر مصر أو الأردن أي بيان حول تصريحات ترمب حتى اللحظة، لكن وزير الأمن الداخلي السابق المتطرف إيتمار بن غفير التقط هذه التصريحات وطالب نتنياهو بضرورة تشجيع الهجرة الطوعية.
وقال «بن غفير»: عندما يطرح رئيس أكبر قوة في العالم هذه الفكرة بنفسه، فمن الحكمة أن تنفذها الحكومة الإسرائيلية وتشجع الهجرة الآن.
وكانت القاهرة قد عارضت هذه الفكرة منذ أعلنتها إسرائيل ووزراؤها المتشددون عقب أحداث 7 أكتوبر 2023، مؤكدة على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع المسؤولين في الحكومة المصرية حق الشعب الفلسطيني في البقاء بأرضه ومنازله، ورفضوا بشكل قاطع أي تلميحات إلى احتمال بناء منازل في سيناء.
وأكدت القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، في نوفمبر الماضي، رفضها القاطع لتهجير المواطنين الفلسطينيين من داخل أرضهم أو إلى خارجها باعتبارها جريمة حرب وخرقا فاضحا للقانون الدولي، مطالبة كافة الدول العربية والإسلامية بالتصدي لها مجتمعين.
