تفاعل أكبر بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. أڤايا تعيد تعريف تجارب العملاء والموظفين
أعلنت أڤايا عن تقدم ملحوظ في عملية التحول الشاملة التي تقودها، مؤكدة أنها على مشارف استكمال التحوّل التشغيلي بعد نجاحها في التحولات المالية والاستراتيجية. جاء هذا الإعلان خلال حوار مع جيزال بوغانم، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى أڤايا، الذي أشارت إلى أن الشركة حالياً تركّز جهودها على تعزيز علاقاتها مع مجموعة عملاء “G1,500″، الذين يمثلون نحو 80% من إيرادات الشركة.
وأوضحت أڤايا رؤيتها لمستقبل تتكامل فيه العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والبشري، حيث من المتوقع أن يُعيد هذا التكامل تعريف تجارب العملاء والموظفين على حد سواء، ما سيسهم في دفع تنمية الأعمال قُدمًا في اقتصاد يقوده الذكاء الاصطناعي.
وأشارت جيزال بوغانم، نائب الرئيس لتسويق المنتجات لدى أڤايا، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مختلف المجالات. وأوضحت أن زوار جناح أڤايا سيحصلون على فرصة للتعرف على الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي، وكيفية تحسين استخدامه وتنظيمه وتوحيد أساليبه عندما يتعلق الأمر بتجارب العملاء والموظفين.
وأكدت بوغانم أن أڤايا تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في خدمات العملاء بهدف تحسين حياة الناس، من خلال تعزيز تجارب الاستخدام للموظفين والمواطنين. كما أن الشركة تساعد المؤسسات الرائدة في جذب المواهب وإعدادها للوظائف المستقبلية التي سيوفرها الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت بوغانم أن العملاء اليوم يواجهون تحديات متعددة، تتلخص في:
تشتت البيانات المتعلقة بتجارب العملاء في عدة أماكن.
تنوع قنوات الاتصال الخاصة برحلة الاستخدام (مثل واجهات الذكاء الاصطناعي وقنوات الاتصال الرقمية).
هيمنة الذكاء الاصطناعي جعلت من امتلاك بنية تحتية متكاملة لتجارب العملاء ضرورة أساسية.
زيادة القلق بشأن حماية خصوصية البيانات، الأمن الرقمي، والامتثال القانوني.
الحاجة إلى الابتكار دون التنازل عن الجودة.
وسيتمكن زوار جناح أڤايا من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الابتكارات التي تحقق نتائج فورية. تتضمن هذه العروض 13 عرضًا توضيحيًا تغطي أربعة ميادين رئيسية لتجارب العملاء، إضافة إلى عروض مقدمة من شركاء مثل كوغنيغي وسيستك، وعملاء مثل أكسيس بنك نيجيريا وترانسكوم وسابيو هولندا.
ويتضمن الجناح مجموعة من الأقسام التفاعلية التي تقدم تجارب مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يستعرض قسم “الذكاء الاصطناعي يعزّز التواصل” التوافق بين منصات تجارب العملاء وتجارب الموظفين، مع التركيز على الموثوقية، الابتكار، والأمن الرقمي، ويسلط قسم “الذكاء الاصطناعي يحسّن الاستخدام” الضوء على أهمية الأتمتة في سير العمل لتوفير تجارب استخدام آنية عبر أدوات مثل الشاتبوت وتطبيقات الأعمال، بينما يقدم قسم “الذكاء الاصطناعي يوحّد”، نماذج عمل متكاملة بين الإنسان والآلة، بما في ذلك مساعد رقمي مزود بالذكاء الاصطناعي، ويقدم قسم “الذكاء الاصطناعي يعزّز الإدارة والتنظيم”، مدير عمليات افتراضي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتقديم توصيات فورية لتحسين سير العمل.
وأوضحت أڤايا أن نهجها المميز يجمع بين تجربة العملاء (CX) وتجربة الموظفين (EX) لتحقيق نمو الأعمال (BG). حيث إن تجربة الموظف الإيجابية تؤثر بشكل مباشر على تجربة العميل، مما يعزز الولاء والرضا ويساهم في النمو المستدام للأعمال.
وفي ختام حديث جيزال بوغانم، أكدت أن قطاع برمجيات الاتصالات على وشك أن تشهد انتعاشًا كبيرًا، حيث يخطط 65% من الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات لزيادة ميزانياتهم في العام 2024، مع تركيز واضح على حلول الذكاء الاصطناعي والسحابة. ويُعد هذا التحول فرصة ذهبية لأڤايا لتعزيز مكانتها من خلال توفير حلول مرنة تتناسب مع احتياجات المؤسسات المختلفة.