توقيف أكبر محتالة في بريطانيا
تمكنت سيدة بريطانية من تحقيق أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني من وراء تنفيذ مخطط احتيال وسرقة ذكية، على متاجر مختلفة في المملكة المتحدة.
وتجولت ناريندر كور، 53 عامًا، والمعروفة أيضًا باسم نينا تيارا، في جميع أنحاء البلاد لخداع المتاجر بما في ذلك متاجر كبرى ك«جون لويس»، و«ديبينهام»، وذلك عبر سرقة السلع ثم العودة لاسترداد سعرها بشكل مباشر.
وحولت اللصة غزيرة الإنتاج «مهنتها إلى دوام كامل» للسرقة من المتاجر الكبرى والمطالبة بطريقة غير شريفة باسترداد الأموال على سلع لم تكن مستحقة لها في كثير من الأحيان.
وقامت المرأة بالاحتيال آلاف المرات بين 2015 و 2019، وبلغ مجموع ما جمعته أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي تلغراف» التي نشرت الخبر.
وخلال عمليتي تفتيش لمنزلها من قبل الشرطة، تم العثور على حوالى 150 ألف جنيه إسترليني نقدًا مخبأة، إضافة إلى سلع مسروقة.
وتظهر لقطات تلفزيونية مغلقة ناريندر وهي تدخل المتاجر، وتأخذ السلع من الأرفف ثم تنقلها إلى الصناديق كما لو كانت قد قامت بشرائها سابقًا.
وأدينت المرأة كور في 10 مارس الجاري بـ 26 تهمة في لائحة اتهام تضمنت الاحتيال وحيازة ونقل ممتلكات إجرامية وإفساد مسار العدالة، بعد محاكمة استمرت أربعة أشهر في محكمة غلوستر كراون.
وقال جيوفاني داليساندرو، المدعي العام الأول إن ناريندر قامت بالاحتيال بطريقة طويلة الأمد وواسعة النطاق، «مشيرا إلى أنها كانت وظيفة بدوام كامل ومربحة للغاية والتي من الواضح أنها حققت أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني خلال فترة المخالفة هذه. لقد بذلت جهودًا غير عادية لتنفيذ خدعها، في محاولة لإيجاد طريقة للاحتيال على بائع تجزئة ثم السفر في جميع أنحاء البلاد لتكرار عملية الاحتيال».
كما غيرت المرأة اسمها بشكل قانوني وفتحت حسابات بنكية وبطاقات ائتمان جديدة بهوية ثانية لتجنب الكشف عنها.
وبين يوليو 2015 وسبتمبر 2019، تلقت المحتالة الشابة ما يقرب من 61 ألف جنيه إسترليني من المبالغ المستردة من متجر «بوتس» على الرغم من أنها لم تنفق سوى 5 آلاف جنيه إسترليني، كما تلقت 43 ألف جنيه إسترليني من «ديبينهامز» و 33 ألف جنيه إسترليني من «جون لويس»، ولم تذكر الصحيفة كيف تم اكتشافها واعتقالها في النهاية.