جازان تحتضن مقومات استثمارية كبيرة وفرصاً واعدة
أكد عدد من سفراء الدول المشاركة في منتدى جازان للاستثمار أن جازان منطقة جاذبة بشكل كبير للاستثمار وبها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأكد السفير الصيني لدى المملكة «شن وي تشينغ» أن شركات صينية كبرى سوف تستثمر في المنطقة، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات في هذا الجانب.
فيما أوضح السفير فوق العادة مفوض دولة إثيوبيا بالمملكة «لينشو ايل باتي» أنه تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم في مجال الاستثمار، ومنطقة جازان تتميز بوقوعها بالقرب من الدول الأفريقية ما يتيح المجال للفرص الاستثمارية بين البلدين.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات الحكومية والدولية ببنك التصدير والاستيراد نايف العجروش أن البنك يسعى من خلال مشاركته إلى المساهمة في تمكين المستثمرين من خلال منتجات وخدمات البنك الائتمانية للوصول بالصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الدولية.
وبين رئيس الهيئة الملكية للجبيل خالد سالم أنه تم التوقيع أيضا على اتفاقية بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة وانغ كانغ بحجم استثمارات 5 مليارات ريال، لإنشاء مصنع لإنتاج الزجاج المصقول وزجاج الكهروضوئي، وأخرى مع شركة جبين بقيمة 600 مليون ريال.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة طريق الحرير «لي زي» إن جازان تمتلك خصائص فريدة في قطاعات مثل البتروكيماويات بسبب المصافي الكبيرة هناك، إلى جانب موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، ما يخدم قطاع المعادن.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة هاتيشسون بورت جازان، الشركة المشغلة لميناء جازان، «ليانغ فانغ» أنه بحلول الربع الأول من العام القادم «سنكون جاهزين بنسبة 100% للتعامل مع الحاويات وسفن الشحن الضخمة».
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للقهوة خالد أبو ذيب أن الشركة تسعى في 2024 إلى زيادة عدد المزارع النموذجية وزراعة أكبر عدد ممكن من أشجار البن، واستكمال إنشاء مصنع القهوة في جازان بطاقة إنتاجية 27 ألف طن.
وقال المشرف على الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية علي الشيخي: «نستطيع من خلال منطقة جازان تغطية جزء كبير من الفجوة الغذائية الموجودة حاليا في السعودية»، كما أن دخول شركات أجنبية يساعد على تطوير المنطقة وتوفير وظائف لأبنائها.
فيما أكد مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط الدكتور سامي الحمود أن محفظة الإقراض القائمة تمثل منها منطقة جازان 16%.. وهي من المناطق التي تغطى فيها 75% من تكلفة المشاريع.
وبين مستشار وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس صالح السلمي أن منطقة جازان مستهدفة بالاستثمار الصناعي وإمكانية استيراد المواد الخام غير المتوفرة من الدول الأخرى وإعادة تصنيعها، ومن المتوقع أن تصبح منفذاً لأسواق الطلب المجاورة.