Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

حركة إم 23 تواصل تقدمها في شرق الكونغو

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن خطر انتشار أعمال العنف التي تجتاح جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى المنطقة «أعلى من أي وقت مضى»، وذلك وسط مواصلة حركة «ام 23» المدعومة من رواندا تقدمها في شرقي الكونغو.
وقال تورك الجمعة: «إذا لم يتم فعل شيء، قد يكون الأسوأ لم يأت بعد، بالنسبة إلى سكان شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، لكن أيضا خارج حدود البلاد».

وقال فولكر تورك «منذ 26 يناير2025، قتل حوالي 3 آلاف شخص وأصيب نحو 2880. ولا شك في أن الأرقام الفعلية هي بعد أعلى بكثير».
وأضاف المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان: «يقوم فريقي بالتحقق من المزاعم المتعددة لجرائم اغتصاب واغتصاب جماعي واستعباد جنسي في مناطق النزاع».

وشدد تورك على «ضرورة تقصي الحقائق وملاحقة مرتكبي الانتهاكات أمام القضاء»، مطالبا بفتح «تحقيق مستقل وحيادي في الإساءات وانتهاكات حقوق الإنسان ومخالفات القانون الدولي الإنساني المرتكبة من كل الأطراف».

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عقد بناء على طلب من كينشاسا وبدعم من حوالي 30 بلدا من البلدان الـ 47 العضو في المجلس، ومنها فرنسا وبلجيكا للنظر في الأزمة التي تعصف بشرق الكونغو الديموقراطية، حيث استولت حركة «إم23» على مدينة غوما الأسبوع الماضي وهي تواصل زحفها في المنطقة بمؤازرة قوات رواندية.

وخلال إحاطة إعلامية في جنيڤ الخميس، قال جوليان بالوكو وزير التجارة الخارجية في الكونغو الديموقراطية الذي كان سابقا حاكم إقليم شمال كيفو إن «المجتمع الدولي نادم اليوم لأنه لم يتدخل سنة 1994 لوقف الإبادة الجماعية (في رواندا). وتتوجه الكونغو الديموقراطية إلى الأسرة الدولية لتحذيرها من الرئيس كاغامي عينه الذي كان شعبه ضحية إبادة والذي يقوم بارتكاب الأمر ذاته».
وشدد باتريك مويايا الناطق باسم الحكومة الكونغولية إلى جانبه «هي فرصة لنا… لنطلب من العالم أن يتحرك».

في ظل نزاع متواصل منذ أكثر من 3 سنوات، يتراجع الجيش الكونغولي الذي يعاني سوء التدريب والفساد، بشكل متواصل في شرق البلد الزاخر بالموارد الطبيعية.

وإثر هجوم مباغت استولت حركة «إم23» والقوات الرواندية المؤازرة لها على غوما عاصمة إقليم شمال كيفو. وأفادت مصادر أمنية وإنسانية بأن الاشتباكات الدائرة في محيط 40 كيلومترا من كافومو التي تضم مطار بوكافو في إقليم جنوب كيفو المجاور أدت إلى تراجع الجيش الكونغولي بعد أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *