حسام بن سعود يُتوّج 54 متميزاً بجائزة الإبداع
توّج أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، اليوم، 54 فائزاً وفائزة بجائزة الباحة للإبداع والتميز. وأكد في كلمته بهذه المناسبة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على العناية بالمميزين وتكريم المواهب ورعاية قدرات المبدعين، مثمناً لجائزة الباحة توجهها لتكريم المبدعين والمتميزين في هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية، مؤكداً بذل الغالي والنفيس لأجل الوطن وقدراته ومقدراته. وشدد الأمير حسام على دعم كل موهبة وتميز، دعما لنهضة الوطن، وسعيا للتطوير وتحقيقا لرؤية 2030، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال أمير منطقة الباحة: «أيها الحفل الكريم إنني إذ أثمن لأمانة الجائزة ما قدمته في هذه الدورة، فإنني آمل أن يستأنفوا العمل للدورة القادمة بدءا من اليوم مستفيدين من التجارب السابقة؛ وبمشاركة من جميع الجهات في المنطقة».
وهنأ الأمير حسام جميع الفائزين والفائزات، وعبر عن شكره لجامعة الباحة ولأمانة الجائزة واللجان على أداء الدور المناط بهم، وتطلع لاستمرار الفائزين في الحفاظ على مستويات ومعدلات التميز في كل الفروع، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ على وطننا أمنه وأمانه وقيادته واستقراره. فيما شاهد أمير منطقة الباحة والحضور عرضاً مرئياً عن الجائزة.
وألقى أمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور منصور سعيد أبو رأس كلمة الأمانة استعرض فيها أعمال الأمانة العامة منذ التوجيه الكريم لأمير المنطقة لجامعة الباحة بالإشراف على الجائزة، مؤكداً أن الجامعة تلقت ذلك التكليف بكل اعتزاز وجدية وإحساس بالمسؤولية لينطلق العمل. وأوضح أبو رأس أن رئاسة أمير المنطقة لمجلس إدارة الجائزة عزز العمل بشكل تكاملي، فكلٌّ عَلِم واجباته، فسارت دفة الجائزة وأبحرت سفينتها في بحور الإبداع والتميز في مختلف محافظات منطقة الباحة في جبالها وسهولها في سراتها وتهامتها وباديتها، ملتقطة جواهر التميز النفيسة ومتوقفة عند نوابغ الإبداع لتبلغ اليوم مقام التكريم من سموكم الكريم لـ54 مبدعاً ومتميزاً في مختلف المجالات على الصعيد الحكومي والخاص وعلى المستوى المؤسسي والأفراد.
فيما ألقى الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد بن صالح الزهراني كلمة الفائزين التي ثمن خلالها أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه المكرمين، وقوفه أمام أمير منطقة الباحة، الذي ينفتح صدره ويتقد فكره ويخفق قلبه لكل إبداع وابتكار. وعد الزهراني الأمير حسام بن سعود راعياً للعقول المبدعة وحبيباً للقلوب المخلصة، لافتاً إلى أن قطاع التعليم يحظى برعاية خاصة من قيادتنا الرشيدة إيماناً منها بقيمة العلم في عالم اليوم الذي يقوم وينمو اقتصاده على المعرفة وتبنى نهضته وتقنياته على العلم، مشيرا إلى أن المتتبع للمسيرة التعليمية يدرك تماما بأن المملكة العربية السعودية وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، خطت خطوات واسعة في الارتقاء بالأداء التعليمي والإبداع بكافة أبعاده البشرية والتقنية نحو الوصول إلى المستوى العلمي العالي وتهيئة جميع الكوادر على المشاركة بكفاءة عالية في صنع نهضة بلادنا ورقي أمتنا.
وأضاف في كلمته؛ لقد دأبتم على الاهتمام بالعلم والإبداع والابتكار كيف لا وهذه الجائزة أكبر دليل على حرصكم الدائم حفظكم الله على الرقي بأبناء المنطقة والجهات المبدعة فيها للوصول إلى أقصى درجات التقدم والمعرفة والابتكار والإبداع.
ولفت الدكتور الزهراني إلى أن العلوم، والتقنية، والمبتكرات، والمخترعات، وجميع الأعمال الإبداعية لا يمكن لأي مجتمع امتلاكها إلا في حال توفر البيئة العلمية المتقدمة، والظروف الملائمة، إلى جانب العزيمة، والرغبة والإصرار في تحقيق ذلك، ما يجعلنا نستبشر بمستقبل واعد لوطننا الطاهر الذي يشع منه نور الإسلام مستمدين قوتنا من ديننا وإيماننا بقادتنا وسائرين على طريق يعلو فيه جهاد الأب المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبناؤه ورجاله من بعده، مثمناً للأمير حسام بن سعود التشريف له ولزملائه المكرمين والمكرمات وللجهات الفائزة، ما يجعل هذا التكريم دافعا لنا ولجميع المبدعين في المنطقة من طلاب وطالبات وباحثين وأساتذة جامعات ومبدعين في شتى مجالات الإبداع، يبقى في الوجدان ونصب الأعين يحث على المزيد من العمل والاهتمام للوصول إلى آفاق أرحب وأبعد في ساحات العلم والإبداع والابتكار.
فيما استمع الأمير حسام والحضور لقصيدة شعرية ألقاها الطالب نادر محمد صبحي.
بعد ذلك كرّم الأمير حسام بن سعود جميع الفائزين والفائزات البالغ عددهم 54 فائزاً وفائزة، موزعين على 11 فرعاً.