حكم و«فار» بين الشك والريبة !
• إلا أن هذا الإقرار لا يمنع أن أتحدث عن فضيحة حكم و«فار» ارتكبا كارثة أخلاقية بقانون كرة القدم جعلتني بعد أن استمعت لكل المحللين التحكيميين أصرخ في وجه الشك الذي قتل اليقين.
• 6 محللين ومتخصصين في التحكيم أجمعوا من خلال منابرهم على أن احتساب تلك الضربة الجزائية خطأ لا يغتفر.
• لم يأتِ خبير تحكيمي واحد يقر بشرعيتها، ولا أظن أنها تحتاج وقتاً حتى نصل إلى شكها وريبها، فمن أول وهلة تأكد أنها غير صحيحة، ومن هنا أسأل الحكم الذي قاد المباراة وغرفة «الفار»: هل تملكون حجة لتبرير تلك الفاجعة؟
• سامي الجريس حكم ساحة، وفي غرفة «الفار» محمد الحربي، لا نحتاج منهما اعتذاراً بقدر ما نحتاج من دائرة التحكيم قراراً بحق الاثنين، وأتمنى أن يعلن رسمياً في وسائل الإعلام.
• فما حدث من سامي ومحمد لم أحسن الظن فيه، ولن أحسنه، بعد أن رأيت أن الحالة أسهل أن تضعها في سياق غير سياقها الحقيقي.
• ساعدوني في قراءة النوايا لأنني «شقيت بحسن ظني»، أو أنني سأردد بلسان حال جمهور الأهلي «تعبنا الظلم وإجحافه».
• محمد الشيخي في منصة إكس يقول: بغض النظر عن سوء لاعبي الأهلي وسوء مدربه، لم يأخذ الأهلي حقه التحكيمي بإجماع المحللين.
• حكم الفار أعطى زاوية غير واضحة للحكم الجريس الذي يُقال إنه لم يكن ينوي احتسابها، لذا يجب على الرئيس التنفيذي رون غورلي مخاطبة دائرة الحكام للكشف عن المحادثة التي تمت بين الحكم وغرفة «الفار».