Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

حماس تدعو القمة العربية إلى إفشال خطة تهجير

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس القمة العربية التي انعقدت في القاهرة إلى «إفشال» خطة تهجير سكان غزة.

وقالت الحركة في بيان لها، «في ظل انعقاد القمة العربية الطارئة نتطلع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال».

وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة.

وقالت «على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، الاحتلال يستهدف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع ويعمق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية».

وأكدت ان استمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع ومنع دخول المساعدات إمعان في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وجريمة حرب.

إلى ذلك، رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس «نزع كامل السلاح من غزة» كشرط إسرائيلي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، معتبرة أن «سلاح المقاومة خط أحمر». في الوقت نفسه أبدت الحركة موافقتها على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في القطاع لا تتضمنها، وذلك ضمن ترتيبات إدارة قطاع غزة.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري في تصريح لوكالة فرانس برس أمس إن «كل حديث حول سلاح المقاومة هراء»، مؤكدا أن «سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل فصائل المقاومة، ولا يخضع للمساومة وغير مطروح للنقاش أو التفاوض»، كما أن «أي حديث عن ترحيل المقاومين أو أبناء شعبنا من أرضه مرفوض».

جاء ذلك ردا على ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس إن بلاده تطالب بـ «نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف ساعر في مؤتمر صحافي عقد في القدس «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا». وتابع «إذا حصلنا على ذلك يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا». وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي بالقدس أن«المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها»، مؤكدا أن «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».

إلى ذلك، أوضحت الحركة موقفها بشأن ترتيبات إدارة قطاع غزة، إذ كشف المتحدث باسمها حازم قاسم، عن أنها وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في القطاع لا تتضمن الحركة.

وأضاف قاسم في تصريحات نقلتها قناة الأقصى الفضائية «لا نريد أن نكون جزءا من الترتيبات الإدارية في غزة طالما تتم بتوافق وطني، ولن نكون عائقا أمام أي ترتيبات في غزة طالما تحظى بالتوافق الوطني، قادرون على التوصل الى مقاربة توافق فلسطيني بدعم عربي».

وبينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل ستعود إلى القتال خلال 10 أيام إذا لم تواصل حركة حماس الإفراج عن المحتجزين لديها، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن إسرائيل «ستخطئ إذا عادت إلى القتال لتدمير حماس قبل إعادة الرهائن». وأضاف غالانت «إذا قضينا على حماس قبل إعادة الرهائن فلن يكون هناك رهائن لإعادتهم».

وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية ان القيادة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي أصدرت تعليمات إلى الجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب على غزة.

وأضافت أن الجيش حول في الأيام الأخيرة عددا من الكتائب لتعزيز القوات قرب قطاع غزة، مؤكدة أن تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام ما لم يطرأ تقدم في المفاوضات.

من جانب آخر، توصل تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي، إلى أن الجيش مني بفشل بشكل ذريع في حماية كيبوتس كفار عزة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، مما تسبب في مقتل 62 شخصا وإصابة 18 واحتجاز 19.

وفي سياق المفاوضات، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيقوم بزيارة أخرى إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة لبحث اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان إن المبعوث الأميركي سيناقش «سبل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة أو إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية». وأضافت «لقد أوضح الرئيس (دونالد ترامب) وكرر وزير الخارجية مرارا وتكرارا أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور بمن فيهم الأمريكيون».

ميدانيا، قالت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بعملية تدمير كامل للحي الشرقي في المخيم.

وأضافت أن قوات الاحتلال وسعت عدوانها على جنين ومخيمها ليشمل الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة، وسط إغلاق لعدد من الشوارع والدفع بآليات عسكرية مدرعة.

وشهدت المنطقة الشرقية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة وسط عمليات تجريف للشوارع وتدمير لممتلكات الأهالي، وأحرقت قوات الاحتلال منازل وفجرت شقة سكنية في الحي الشرقي من جنين، وأجبرت عائلات على مغادرة منازلها تحت التهديد بالقصف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *