«حماس»: هدنة شاملة مقابل صفقة تبادل
وتشترط حماس وقفاً شاملاً وتاماً لإطلاق النار في كامل القطاع المحاصر، مقابل تبادل الأسرى مع إسرائيل. في حين ترفض تل أبيب هذا الشرط، مؤكدة ألا «هدنة نهائية للحرب قبل القضاء على حماس»، وفق ما أكد أكثر من مرة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، فضلا عن قيادة جيش الاحتلال.
في غضون ذلك، افتتح قطاع غزة عامه الجديد على وقع القصف الإسرائيلي الذي طال مناطق مختلفة، إذ دوت، اليوم، أصوات انفجارات غرب مخيم النصيرات وسط غزة.
واستهدفت الزوارق الإسرائيلية منطقة الزوايدة وسط القطاع، وساحل غرب رفح جنوب غزة، بحسب ما أفادت الإذاعة الفلسطينية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ونفذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا. واستهدفت القوات الإسرائيلية أحياء وسط مدينة خان يونس جنوباً. وأسفر قصف إسرائيلي غرب خان يونس عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقتل 35 مدنياً بضربات إسرائيلية على خان يونس خلال الساعات الماضية، بينهم أطفال، ما رفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 21 ألفا و822، وزاد عدد المصابين إلى 56 ألفا و451، أغلبهم من الأطفال والنساء. في حين نزح أكثر من 80% من سكان القطاع داخلياً، ودُمر ثلثا أبنيته إما جزئياً أو كلياً.