خبير اقتصادي لـ«»: أسعار الذهب سترتفع تدريجياً حتى 2025
وقال: «توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط الذهب 1,775 دولاراً للأوقية في عام 2024، فيما رفع جولدمان ساكس توقعات سعر الذهب الخاصة به إلى مستوى الـ 2,700 دولار للأوقية بحلول نهاية العام، وتتوقع وكالة جي بي مورغان أن يصل سعر الذهب إلى 2,600 دولار للأوقية في الربع الرابع لعام 2024».
احتياطيات تعدينية كبيرة
أكد خبير الذهب والمجوهرات علي بن فهد الشقحاء لـ«»، أن الذهب الأصفر الغامق انحصر في معارض معينة ولا يفضله إلا كبار السن والسيدات فوق الـ40 عاماً؛ لأنه يعتبر زينه وخزينة، بينما تفضل الفتيات الصغيرات الذهب الأصفر الفاتح، بموديلات وصيحات الموضة من أشكال وعلامات تجاريه عالمية دون التركيز على أهمية ونوعية ووزن الذهب وعياره هل هو 18 أو 21.
وقال الشقحاء: «يوجد تراجع في من شراء الذهب الأبيض والألماس وبعض البراندات العالمية؛ بسبب أنها تعتمد على الشكل ولا تعتبر خزينه في حال بيعها ولا تقدر بقيمة جيدة مثل الذهب الأصفر الغامق الحقيقي وزناً وقيمة».
وأشار إلى أن المملكة تمتلك احتياطات تعدينية كبيرة من الذهب، وأصبحت مركزاً صناعياً كبيراً للذهب والمجوهرات، خصوصاً أن المنتج السعودي بات مطلباً لكثير من الزائرين والسياح.
وأضاف: «الأسعار الحالية تعتبر مرتفعة مما دفع العديد من السيدات البحث عن بدائل سواء براندات عالمية أو إكسسوارات الموضة، لكن يظل الذهب عيار 18 و21 من أكثر المنتجات طلباً في محلات بيع المجوهرات».
إقبال على البرندات العالمية
ذكرت مديرة فرع أحد البنوك ريم محمد لـ«»، أن السيدات أقل من 30 عاماً يفضلن العلامات التجارية للمجوهرات من أجل الاسم دون النظر للعيار أو الوزن والذهب الصافي خصوصاً في ظل الإقبال على الألماس هو والذهب الأبيض.
وأضافت: «مع زيادة الوعي أصبح الكثير من السيدات يركزن على الذهب الأصفر الغامق ويحتفظن به في البنوك بشكل كبير حتى أن هناك عميلات يضعن ساعاتهن الغالية في الصناديق بالبنوك خوفاً عليها».
من جانبها، بيّنت المعلمة نورة القحطاني لـ«» أن السيدات يفضلن اقتناء كل أنواع الذهب إلا أن الكبيرات عمراً يحرصن على الذهب عيار 21، والبعد عن كثرة الزخارف والسيلكون والأحجار وغيرها، بينما الصغيرات وغير المتزوجات يفضلن القطع الخفيفة من عيار 18، والتصاميم الحديثة التي تواكب الموضة، وتحرص عليها الموظفات بشكل لافت.
وترى ريم الحربي أن الذهب خلال السنوات العشر الماضية ضعف الإقبال عليه؛ بسبب البراندات العالمية وتسويقها عبر مواقع الإنترنت وغالبيتها مطلية وليست ذهباً خالصاً، بل تحمل شعار وعلامة عالمية فقط، كما أن العام الحالي مختلف عن الأعوام السابقة؛ بسبب الاستثمار في الذهب واقتنائه بقصد تخزينه والاستفادة منه في البيع وقت الحاجة.