داهمت فرق إنقاذ وإسعاف منزلاً دخل صاحبه في نوم عميق ولم يستيقظ على طرق باب منزله من قبل الجيران، قبل أن يشعر بالشرطة وهي تفتح باب شقته تحت أنظار الحيّ بأكمله في تركيا.
الحادثة وقعت فجر الإثنين الماضي عندما شمَّ سكان مبنى في مدينة وسط تركيا رائحة الغاز، فشكّوا بأنها قادمة من شقة رجل يسكن بمفرده في الطابق الثالث، وهو الوحيد الذي يستخدم الغاز للتدفئة في البناء.
وبعد محاولات عديدة من الجيران، لم يستجب الرجل لطرق باب شقته، ما زاد الشكوك لديهم بأن جارهم ربما قد مات متأثراً بالغاز، ليبلغوا الطوارئ بشكوكهم.
وسرعان ما وصلت الشرطة مع فرقة طوارئ وأخرى متخصصة بالتعامل مع المواد والتهديدات الكيميائية.
وفرضت الشرطة إجراءات حماية في المكان تحسباً لانتشار رائحة الغاز بالفعل، بينما عملت الفرق المتخصصة على قياس مستوى الغاز في الجوّ، وقد استيقظ كل سكان الحيّ في تلك الأثناء.
وقرر رجال الشرطة دخول المنزل، ونجحوا في فتح الباب الحديدي الخارجي للشقة، وبدأوا بفتح الباب الخشبي ليُفاجأوا بصاحب المنزل يفتح لهم الباب في تلك الأثناء.
وبدت الدهشة والغضب على الرجل من الموقف الذي وجد نفسه فيه، وسط استغراب رجال الشرطة من كونه على قيد الحياة، ولم يشعر بكل تلك الأحداث من حوله، بما في ذلك الاتصال بهاتفه النقال وطرق باب شقته مراراً.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الرجل أبلغ الشرطة بأنه ظل لساعات طويلة بلا نوم، قبل أن يدخل في ذلك السبات العميق.
