Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

دوامة موت في غزة وإسرائيل 2024 عام القتال

شنّ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات جديدة على غزة في اليوم الثاني والتسعين للحرب، وذلك غداة تحذير الأمم المتحدة من أن القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر بات «مكانا للموت غير صالح للسكن».

وقد دوت صفارات الإنذار في «غور الأردن» لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

وقالت قناة «الجزيرة» الفضائية إن صفارات الإنذار دوت في غور الأردن لأول مرة، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة الى المنطقة.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية امس مدينة رفح في الطرف الجنوبي من القطاع، حيث لجأ مئات الآلاف في الأسابيع الأخيرة محاولين الفرار من المعارك.

وأفادت تقارير بوقوع إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

ودمرت غارات إسرائيلية عددا من المنازل وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما قصفت قوات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي شمال غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في نهاية أكتوبر الماضي، تواصلت عمليات القصف.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري من أن «2024 سيكون عام القتال»، مشيرا إلى أن الجيش «يستمر بالقتال في وسط قطاع غزة وشماله وجنوبه».

في المقابل، استمر إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما انطلقت صافرات الانذار في بلدات«غلاف غزة».

وتمكنت فصائل المقاومة بقيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، من تكبيد الجيش الاسرائيلي خسائر جديدة في الجنود والعتاد.

في هذه الأثناء، قالت منظمة «اليونيسف» التابعة للأمم المتحدة أن المواجهات وسوء التغذية والوضع الصحي أحدثت «دوامة موت تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل» في هذا القطاع الذي كان يسوده الفقر حتى قبل بدء الحرب.

وأكد شون كايسي من منظمة الصحة العالمية أن منظمته وصندوق الأمم المتحدة للسكان تمكنا للمرة الأولى منذ عشرة أيام من إدخال مستلزمات طبية لمستودع أدوية غزة المركزي التابع لوزارة الصحة في خان يونس. وعلى صعيد الجهود الديبلوماسية للحد من التصعيد وتهيئة الاجواء لوقف جديد لإطلاق النار ولو مؤقتا، دشن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته في المنطقة من تركيا، حيث ناقش مع الرئيس رجب طيب إردوغان في إسطنبول أمس، الحرب والأزمة الإنسانية في غزة، وقضايا ثنائية وإقليمية أخرى.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان ناقش مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن المأساة الإنسانية في قطاع غزة. وأشار فيدان في حديثه مع بلينكن وفق ما ذكرت انقرة إلى عدوانية إسرائيل المتصاعدة والتي تشكل تهديدا للمنطقة برمتها، كما أكد لنظيره الأميركي ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة والسماح بإيصال المساعدات بشكل دائم. كما شدد وزير الخارجية التركي على ضرورة العودة في أقرب وقت إلى مفاوضات حل الدولتين.

ويسعى بلينكن خلال جولته الى حث إسرائيل على توضيح طبيعة المرحلة المقبلة من عملياتها العسكرية في غزة، وكذلك مناقشة مرحلة ما بعد الحرب، كما سيشجع دول المنطقة على إيصال رسالة لطهران مفادها «عدم رغبة واشنطن في التصعيد وأنها ستكتفي بالدفاع عن مصالحها عند مهاجمتها».

وفي رسالة مصورة موجهة إلى بلينكن، تمنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أن يركز وزير الخارجية الأميركي «هذه المرة على إنهاء العدوان على طريق إنهاء الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية».

وأمل هنية أن يكون «استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية وأدرك حجم الأخطاء التي وقعت بها الولايات المتحدة بدعمها الأعمى للاحتلال الصهيوني وتصديق أكاذيبه مما تسبب بمجازر وجرائم حرب ضد أهلنا في غزة غير مسبوقة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *