وقد رحّب رئيس الوزراء بالوفد الزائر، فيما جرت مناقشةُ الجهود المعزِّزة للوعي الديني والفكري والوعي المجتمعي بشكل عام في مواجهة أفكار التطرف أياً كان مصدرها حول العالم، مع التأكيد على الدور المهم للقيادات الدينية بمختلف أديانها في هذا الشأن.
واستقبلت رئيسة الجمهورية السيدة سهلورق زودي أﻣﻴﻦ عام الرابطة، مرحبة بوفد الرابطة في هذه الزيارة التي وصفتها بالمهمة، مشيدة بجهود الرابطة وتقديرها لمهماتها العالمية ولاسيما الإسهامات المعززة للسلام والوئام في مجتمعات التعدد الوطني، فضلاً عن تقديم الخدمات الإنسانية.
ونوّهت بأهمية التعايش السلمي في دول التعدد الديني والإثني والثقافي حول العالم، وكذلك بين كل المكونات داخل المجتمع الواحد، والذي تجني ثماره الإنسانية ككل في سلامها وازدهارها.
وأشادت بالمجتمع الإسلامي في إثيوبيا؛ معتبرةً إياه من المجتمعات المميزة والمتفاعلة؛ مُثمّنةً لهم جهودهم في خدمة المجتمع والدولة، ومساهمتهم الفعّالة في التطوير والتنوير والتنمية.
حضر اللقاءين سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس مجلس أتباع الأديان في إثيوبيا الشيخ حجي إبراهيم وعدد من المسؤولين الحكوميين.
