Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تحقق فوزا

أعلنت مفوضية الانتخابات في بنغلاديش امس فوز رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بولاية خامسة مع حصول حزبها على أكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان في انتخابات تشريعية قاطعتها المعارضة ووصفتها بأنها «صورية».

وأكدت الشيخة حسينة أمس، أن الانتخابات كانت «حرة وعادلة» في أول تعليق لها بعد فوزها. وشددت على أن من يريد «الانتقاد يمكنه أن ينتقد».

وبعدما كانت بنغلاديش تعاني من فقر مدقع، عرفت الدولة الثامنة في العالم من حيث التعداد السكاني (نحو 170 مليون نسمة) نموا اقتصاديا سريعا في عهد الشيخة حسينة، غير أن حكومتها اتهمت في المقابل بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وممارسة قمع شديد ضد المعارضة.

وحثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان السلطات البنغلاديشية على تعزيز «ركائز الديموقراطية» في البلاد.

وأشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بفوز «تاريخي» للشيخة حسينة وبـ«انتخابات ناجحة».

وأعلن نائب أمين مفوضية الانتخابات في بنغلاديش منير الزمان تالوكدر غداة الانتخابات، أن حزب حسينة «رابطة عوامي فاز في الانتخابات».

وبحسب الأرقام الأولية، فإن المشاركة في الانتخابات كانت ضعيفة وتقارب نسبتها 40%.

وقال تالوكدر ان الشيخة حسينة فازت بـ222 مقعدا من أصل 300 في البرلمان.

ويرى محللون أن الشيخة حسينة قد توسع غالبيتها أكثر مع حصولها على دعم نواب آخرين لاسيما من أحزاب حليفة.

وقال علي رياض من جامعة إيلينوي الأميركية لوكالة فرانس برس «إنه برلمان من حزب واحد»، مشيرا إلى أن «حلفاء رابطة عوامي فقط هم من تمكنوا من المشاركة».

وأوضح مباشر حسن الخبير السياسي في جامعة أوسلو في النرويج، أن حزب جاتيا الذي فاز بـ11 مقعدا حليف منذ وقت طويل لرابطة عوامي، وكذلك عدد كبير من المرشحين المستقلين الـ61.

وقال مباشر حسن لوكالة فرانس برس إن «هذه الانتخابات أضفت شرعية على نظام الحزب الواحد في البلد، في غياب معارضة ذات صدقية وفاعلة في البرلمان».

ونظم ناشطون من المعارضة تظاهرة امس في دكا واضعين كمامات سوداء على أفواههم للإشارة إلى مقاطعة الانتخابات.

ولم يواجه حزب رابطة عوامي أي خصوم تقريبا في الدوائر الانتخابية التي ترشح فيها، لكنه أحجم عن تسمية مرشحين في عدد منها، في خطوة تهدف على ما يبدو إلى تفادي اعتبار البرلمان أداة يتحكم فيها حزب واحد.

ودعا الحزب القومي البنغلاديشي، حزب المعارضة الرئيسي الذي شهد موجة توقيفات واسعة في صفوفه، إلى عدم المشاركة في الانتخابات التي وصفها بأنه «صورية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *