وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم كان وجه الدعوة لبوتين أثناء محادثاتهما في روسيا، وأنه قبلها، وجدّد التأكيد على رغبته بالمضي قدما في توطيد أواصر الصداقة بين موسكو وبيونغ يانغ، ولم تحدد الوكالة موعداً للزيارة.
وأفادت الوكالة أن كيم أبلغ بوتين بأن اجتماعهما في منطقة الشرق الأقصى الروسي رفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى جديد، وأنه عبر عن استعداده إقامة علاقات مستقرة مع روسيا على مدار المئة عام القادمة، موضحة أن من المتوقع أن يواصل كيم زيارته بتفقد منشآت إنتاج عسكرية.
وكان بوتين قد قال للصحفيين إنّه يرى إمكانات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والباليستية.
جاء ذلك في الوقت الذي وجه بوتين أعضاء مجلس الأمن الروسي بتطوير العلاقات مع دول الجوار والحلفاء خارج نطاق بلدان رابطة الدول المستقلة، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي للكرملين.
في غضون ذلك، قال سفير روسيا لدى أمريكا أناتولي أنتونوف: «الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تلقي علينا دروساً لتعلمنا كيف نعيش»، مضيفاً: «الولايات المتحدة شكلت تحالفاً في آسيا ووسعت المناورات العسكرية قرب شبه الجزيرة الكورية كما تزود أوكرانيا بأسلحة قيمتها مليارات الدولارات وحان الوقت لتلقي واشنطن بعقوباتها الاقتصادية في سلة المهملات».
وكانت واشنطن قد انتقدت اجتماع القمة بين الرئيس فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
