أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استعادت 3 قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في جنوب روسيا.
وأكدت الوزارة استعادة قرى: فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا.
وبحسب موقع «ديبستايت» المتخصص والمقرب من الجيش الأوكراني فإن التقدم الروسي جاء إثر «اختراق» خطوط الدفاع الأوكرانية قرب بلدة سودجا التي تسيطر عليها كييڤ.
وقال الموقع: «غادرت إحدى وحداتنا موقعها. وبعد ذلك عزز العدو قواته ونفذ عمليات هجومية ممنهجة وها هي النتيجة».
وقال مصدر عسكري في مقابلة مع صحفية «برافدا أوكراينسكا» إن الجنود الأوكرانيين يعملون على الحفاظ على مواقعهم لكن القوات الروسية «قطعت خطوط الإمداد كليا».
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
واستهدف هجوم بالطيران المسير مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة ألكسندر دروجدنكو.
وأوضح «قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة أثناء اقترابها ودمرت أخرى فوق أرض المنشأة. تضرر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات بسبب الحطام».
في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا بعد الضربات الجديدة التي أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني سعيا للتوصل إلى هدنة في الحرب بين كييڤ وموسكو.
وقال زيلينسكي عبر تليغرام تعليقا على القصف الروسي إن «ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير»، مضيفا: «لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا».
إلى ذلك، قالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس إن على الاتحاد تعزيز دعمه العسكري لأوكرانيا وإلا «سيدفع المزيد من المدنيين الأوكرانيين الثمن».
وذكرت كالاس في منشور على منصة (إكس) أن «الصواريخ الروسية تستمر في السقوط بلا هوادة على أوكرانيا ما يتسبب في المزيد من الموت والدمار».
