«سخّان» مدريد يهدد كتيبة لامبارد
يستضيف ريال مدريد اليوم (الأربعاء) على ملعب سانتياغو برنابيو فريق تشيلسي الإنجليزي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي لقاء آخر يحل نابولي ضيفاً على مواطنه ميلان في ملعب سان سيرو في قمة إيطالية تاريخية تحت راية دوري الأبطال.
وبعد بداية موسم متقلبة، ارتدى «الملكي» ريال مدريد ملابس التحدّي الاعتيادية في دوري الأبطال، في سعيه لإحراز اللقب السادس في عشر سنوات والخامس عشر في تاريخه معززاً رقمه القياسي.
وسجّل ريال مدريد 12 هدفاً في آخر ثلاث مباريات، بينها رباعية نظيفة في شباك برشلونة المرشّح بقوة لنيل لقب الدوري، نظراً لصدارته المريحة.
وسقط «الميرينغي» في مباراته الأخيرة في الدوري أمام فياريال 23، إلا أن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أجرى 6 تغييرات على التشكيلة الفائزة في برشلونة، محافظاً على نضارة أمثال الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش لموقعة تشيلسي اليوم.
وسجل بنزيما ثلاثيتين متتاليتين أمام بلد الوليد وبرشلونة، رافعاً من مستوياته مع تقدّم الموسم ووصوله إلى المراحل الحاسمة.
وشبّه الإيطالي المحنّك أنشيلوتي في مارس الماضي فريقه بسخّان المياه الذي يصل إلى الحرارة المرغوبة في الوقت المناسب «عندما يقترب الفريق من اللقب، ترتفع حرارة السخّان».
وبعد الفوز الصاخب على برشلونة 40 في كامب نو؛ الذي شهد بلوغ ريال نهائي الكأس للمرة الأولى منذ 2014، استحضر أنشيلوتي السخان مجدداً «عاد السخان إلى حرارته الطبيعية في أهم فترة من الموسم».
تقلّبت حرارة بنزيما هذا الموسم، من لحظات تهديف خارقة إلى ابتعاد طويل عن الملاعب بسبب الإصابة.
أمضى ابن الخامسة والثلاثين معظم أكتوبر ونوفمبر مبتعداً ولم يشارك في مونديال قطر مع منتخب فرنسا بعد تعرّضه لإصابة بفخذه.
أخفق بنزيما في التسجيل بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، لكنه ضرب بثلاثية أمام ليفربول الإنجليزي في مواجهتي دور الـ16.
واعتاد تشيلسي على الضرر الذي بمقدور بنزيما التسبب به، إذ سجّل ثلاثية الموسم الماضي في ملعبه ستامفورد بريدج في غرب لندن، خلال الفوز ذهاباً 31 في ربع النهائي.
توّج مدريد في النهائي على حساب ليفربول في باريس، ويضع عينه الآن على نهائي إسطنبول.