سياسيان مصريان لـ«»: «هدنة غزة» خطوة مهمة لاستقرار دول المنطقة
وقال رئيس حزب الجيل الدكتور ناجي الشهابي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى، يُعد عيداً بدول المنطقة، نتيجة ويلات الدمار والخراب والقتل الذي لحق بأهالي القطاع على مدار 15 شهراً من قِبَل قوات الاحتلال، مؤكداً أن هذا التوقف خطوة مهمة نحو الاستقرار وتهدئة الأوضاع بالمنطقة.
وطالب الشهابي بضرورة مضاعفة الجهود الإقليمية والدولية، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لمقررات قمّة بيروت العربية عام 2002، وجميع المبادرات الدولية التي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح الشهابي لـ«» أن حرب غزة على مدار الشهور الماضية أشعلت المنطقة، وأثبتت أن الحلول العسكرية ليست الحل الوحيد، وأن الدبلوماسية والتوصل إلى تفاهمات تُعد الطريقة الأقصر وصولاً إلى أي حلول، داعياً الأطراف الدولية كافة إلى ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، خصوصاً في المخاوف من عودة إسرائيل لحربها من جديد على قطاع غزة.
بدوره يرى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامي، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حركة «حماس» والاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة يُعد إنجازاً تاريخياً، مشدداً على أهمية دور المجتمع الدولي للقيام بواجباته من أجل إنهاء الصراع في المنطقة، وتحقيق السلام الشامل والعادل، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال التهامي إن ما حدث خلال الساعات الماضية من تفاهمات واتفاقيات من قبل الوسطاء تكللت اليوم بوقف الحرب على غزة، بعد الإبادة الجماعية التي لحقت بأهلها، وهي بداية نحو استقرار الوضع وعودة الهدوء للمنطقة.
وشدد التهامي لـ«» على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمان مثل باقي دول العالم، بعيداً عن الحروب والدمار، والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مستقبلية لتحقيق الحقوق المشروعة، مشيراً إلى أن مشهد اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح، يؤكد على الدعم العربي الحقيقي بالوقوف جنباً إلى جنب لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني في محنتهم.