ونقلت «بلومبيرغ» أمس عن معهد صناديق الثروات السيادية قوله إن أصول السيادي السعودي تصل حالياً إلى 777 مليار دولار. كما خفض الصندوق مخصصات الإنفاق على «الأصول الدولية الإستراتيجية»، التي تشمل نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وصندوق مجموعة بلاكستون للاستثمار في البنية الأساسية في الولايات المتحدة.
وبلغت عائدات السيادي السعودي 25% خلال سنة 2021. على رغم الخسائر في صندوق سوف بنك فيجن. ونجح الصندوق السيادي في زيادة أصوله المُدارة من 527.8 مليار دولار في 2021 إلى 595.5 مليار دولار في 2022.
وفي سياق ذي صلة؛ أعلن صندوق الاستثمارات العامة أمس إطلاق «الشركة المتكاملة لتعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة في المملكة» (كياني)، التي ترأس مجلس إدارتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان.
وستعمل الشركة على صحة الأجيال القادمة، وأنماط حياتها، من خلال اللياقة البدنية، والملابس الرياضية، والعناية الشخصية والعلاجية، والتغذية، والتشخيص، والأكل الصحي، والتثقيف الصحي. وستسعى الشركة الجديدة إلى الوصول إلى أكثر من مليون مستفيدة، تماشياً مع أهداف رؤية 2030. وقدّر مدير الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة رائد إسماعيل حجم قطاع اللياقة البدنية والرفاهية في السعودية بأكثر من 16 مليار ريال.
وستقدّم الشركة خدمات إلكترونية على أعلى المستويات العالمية، لتشكل ربطاً سلساً بين الخدمات المباشرة والرقمية، سعياً للوصول بأفضل الخدمات لفئة واسعة من المستفيدات. وستعمل على تمكين قطاعات الصحة، والرفاهية، واللياقة البدنية في المملكة، والإسهام في تطويرهم من خلال التعاون مع القطاع الخاص، بما يدعم المنظومة الاقتصادية المحلية.
