«صوتك يناديني» 60 مؤدياً ينقلون روائع «الأوركسترا السعودية» للعالم
واستُهلّت الحفلة، بكلمة للرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو، أوضح خلالها، أن فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، تُعد أول أصلٍ ثقافي وطني تطوره هيئة الموسيقى السعودية كواحدة من العديد من المبادرات لتطوير نظام موسيقي شامل ومستدام في المملكة، تحت إشراف وزارة الثقافة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وقال: «يحمل هذا الحدث الوطني أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن نتطلع إلى ليلة موسيقية ستعرض بعضاً من التراث الثقافي والموسيقي الغني للمملكة العربية السعودية، ومزيجاً من الموسيقى التقليدية والفولكلورية، إلى جانب رقصات من مختلف أنحاء مناطق المملكة المتنوعة البالغ عددها 13 منطقة، ولكلٍّ منها أزياؤها وعاداتها وتقاليدها الموسيقية الخاصة».
وأضاف: «سنستمع أيضاً إلى مغنية الأوبرا السعودية ريماز العقبي، التي تُعد من أوائل السعوديين الذين درسوا فن الأوبرا، لتفتح آفاقاً جديدة كواحدةٍ من العدد المتزايد من السعوديين الذين يستكشفون الثقافة ويتبنّونها سواءً من الداخل أو الخارج».
وافتُتحت الحفلة بمشاركة 80 موسيقياً من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بمعزوفة أغنية «صوتك يناديني» للفنان محمد عبده، لتستعرض الفرقة بعدها بمرافقة 60 مؤدياً من هيئة المسرح والفنون الأدائية مجموعةً من الفنون الشعبية السعودية المتنوعة، وهي فن الدانة مع أغنية «على العقيق»، وفن الليوة مع أغنية «معشوقتي»، وفن الخطوة مع أغنية «ضمني الورد»، وفن المجرور مع أغنية «يا ساجعات الحمام»، وفن السامري مع أغنية «تستاهل الحب»، وفن الربش مع أغنية «ما تشابه»، وفن الينبعاوي مع أغنية «مد الشراع»، لتختتم الفرقة القسم الأول من الحفلة بأغنية «Fly me to the moon» بإيقاعات وعزف شرقي سعودي.
«ريماز».. تقدم قطعاً أوبرالية عالمية
المغنية السعودية ريماز العقبي، شنفت أسماع حضور دار الأوبرا متروبوليتان بقِطع أوبرالية عالمية، فيما قدمت فرقة الجاز الأمريكية ديزي غيلسبي مجموعةً من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية، لتشارك معها فرقة الأوركسترا والكورال الوطني في عرضٍ مشترك بمجموعة من الأغنيات، لتُختَتم بعدها بعزف وغناء ميدلي لمجموعةٍ من الأغنيات السعودية.
يُشار إلى أن مشاركة فرقة الأوركسترا والكورال الوطني على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكولن بمدينة نيويورك تُعد ثالث وجهات مبادرة «روائع الأوركسترا السعودية» التي تجوب العالم في عددٍ من المدن العالمية، حيث بدأت من العاصمة الفرنسية باريس، ثم انتقلت إلى مدينة مكسيكو سيتي بالولايات المتحدة المكسيكية، قبل أن تحط رحالها في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية، تعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي الذي يُعد أحد الأهداف الإستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.