ضيوف خادم الحرمين الشريفين !
البرنامج لم يعد وسيلة لتمكين ضيوفه من أداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، بل أصبح وسيلة تعريف وتثقيف بالمملكة العربية السعودية، من خلال البرامج الثقافية التي تتضمن لقاءات مع أئمة الحرمين وزيارات المعالم الحضارية بما فيها مصنع كسوة الكعبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومعرض الوحي والمتاحف والأماكن التاريخية !
هو في الحقيقة وسيلة من وسائل مد المملكة للروابط والجسور مع المسلمين في كافة أرجاء العالم، يتعرفون من خلاله على ما تقوم به السعودية من أعمال في العناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، وما بلغته المملكة من تقدم في مجالات التنمية وما يتميز به المجتمع السعودي من كرم الضيافة والحفاوة بضيوفه !
هؤلاء الضيوف هم سفراء للمملكة عند عودتهم إلى بلادهم، سينقلون انطباعاتهم إلى مجتمعاتهم وسيرسمون صوراً معبرة عن أوقات ومشاهدات غنية بالعاطفة والإثراء الثقافي والعلاقات الاجتماعية لتجربة روحانية إنسانية لا تنسى !
باختصار.. ضيوف الرحمن.. ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ضيوف الشعب السعودي !