عبدالعزيز بن سلمان: ملتزمون بتطوير تقنيات استخدام الكربون
وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في جلسة ضمن المنتدى، أمس: «استطعنا خلال فترة قصيرة تأمين دعم العالم للاقتصاد الدائري للكربون».
وأضاف: «ملتزمون بتطوير تقنيات إعادة تدوير واستخدام الكربون». وأشار إلى أن المنشآت السعودية لاحتجاز الكربون وتخزينه تعالج ما يصل إلى نصف مليون طن.
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن هناك جوانب مختلفة لمعضلة الطاقة تتمثل في توفرها وتكلفتها.
وأضاف، خلال مشاركته في جلسة ضمن مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أمس (الإثنين)، حول موضوع تحول الطاقة من وجهة نظر الشركات: «استطعنا خلال فترة قصيرة تأمين دعم العالم للاقتصاد الدائري للكربون».
وأشار إلى أن منظومة الطاقة في المملكة تتضمن كافة الأطراف كوزارتي الاقتصاد والمالية، وأضاف: «لا نعمل بمعزل عن بقية الجهات المسؤولة في المملكة». وأضاف: «ملتزمون بتطوير تقنيات إعادة تدوير واستخدام الكربون.. وما ندعو لتنفيذه عالمياً هو انعكاس لما نحققه على الأرض في المملكة»، وكشف أن المنشآت السعودية لاحتجاز الكربون وتخزينه تعالج ما يصل إلى نصف مليون طن.
«أرامكو»: الاستثمار في مصادر طاقة جديدة
كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، أمس (الإثنين)، أن شركة النفط الحكومية العملاقة تتطلع الآن إلى الاستثمار في مصادر طاقة جديدة خارج المملكة. وأضاف الناصر، في كلمته خلال جلسة «تحوّل الطاقة لدى الشركات»، أن عدم الاستثمار بالطاقة الهيدروكربونية سينتهي بزيادة الطلب على الفحم، وأكد على الحاجة إلى برامج «عادلة» لتحول الطاقة لا تقوم باستثناء الدول النامية. وأوضح، أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح توفر 4% من مصادر الطاقة عالمياً، وأشار أمين الناصر إلى أن نسبة 80% من الطلب على الطاقة الهيدروكربونية ستأتي من الدول الأفقر بحلول 2050.
رئيس «سابك»: تحويل النفايات إلى لقيم
قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عبدالرحمن الفقيه، إن «سابك» تستهدف تحويل مليون طن من النفايات إلى لقيم بحلول 2030. وأضاف: «توقعنا مبكراً تفاقم التحديات المحيطة بكفاءة استخدام الطاقة، وعملنا منذ سنوات على زيادة كفاءة طاقة عملياتنا من خلال التقنية».
الإبراهيم: اعتراف بنهج المملكة في تحول الطاقة
أكد وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، أن السردية السعودية بشأن التحول في الطاقة تحصل على المزيد من الزخم والشعبية وما هو أساسي وما تسعى إليه المملكة وما تسميه الحكومة السعودية بالحلم الأخضر لانتقال الطاقة يرتكز على الابتكار، مشيراً إلى اعتراف دولي بنهج المملكة في تحول الطاقة.