فضيحة في زمن الفار
• إلا أن ما حدث، الخميس، في ملعب الجوهرة فضيحة مكتملة الأركان، وأقول فضيحة؛ لأنها لم تكن أقل من ذلك..!
• حكم صربي لا أدري من رشحه ومن أحضره ضرب العدالة في صميمها، وشوّه دوريّاً هو أكبر من أن يسمح لمثل هذا الحكم أن يدير مباراة فيه بتلك القيمة.
• نحر الشباب بالتعاون مع فار حضر معه وسلبه فوزاً كان له..!
• ضربتا جزاء احتسبتا لروما وحمدالله لا أصل لهما ولا صورة في قانون كرة القدم..!
• هل من مبرر لتلك الفضيحة..؟ هل من مدافع عنها تحت ستار الحكم جزء من اللعبة..؟ لن يفعل ذلك عاقل؛ لأن ما حدث كارثة..!
• كل من شاهد ذلك الفعل المشين رفع صوته احتجاجاً، وطالب بضرورة فتح تحقيق مع من رشح هذا الحكم؛ لأن ترك ما حدث دون تبيان حقيقته من الاتحاد السعودي لكرة القدم أو من لجنة الحكام سيجعل العبارات الغاضبة تطاردهم لا سيما أن ما حدث هو أشبه بفعل دبر أمره بليل..!
• فصّل المتخصصون الكارثة، وعشنا مع إجماعهم حالة ذهول كون الأمر ليس سهلاً، فثمة فريق نحر، وآخر أخذ ما ليس له بصافرة أقل ما يقال عنها أنها ظالمة..!
• ركّزوا في هذه النقاط التي أجمع عليها كل المختصين في مجال التحكيم:
الدقيقة 15: ركلة جزاء غير صحيحة للاتحاد.
الدقيقة 64: ركلة جزاء صحيحة للشباب.
الدقيقة 86: ركلة جزاء صحيحة للشباب.
الدقيقة 94: بطاقة حمراء صحيحة للاعب الاتحاد.
الدقيقة 101: ركلة جزاء غير صحيحة للاتحاد.
• فمن يا ترى يستطيع حلحلة هذه الكوارث، ويبين من خلال الحلحلة هل هناك شبهة تعمُّد من الحكم الصربي..؟
• أسأل فقط، مع إيماني التام أنها ستمر وربما يعاقب طلال آل الشيخ؛ لأنه قال ما لم يستطع أحدٌ أن يقوله تعليقاً واقعياً على ما حدث لفريقه من حكم لم يكن نزيهاً..!
• أخيراً، «ستعلمك الحياة أن الشخص الوحيد الذي يمكنك أن تثق به هو أنت».