كشف لغز جثة كويتي ملفوفة بسجادة داخل حاوية
كشف المتهم الرئيسي بجريمة قتل مبارك علي الرشيدي في دولة الكويت تفاصيل الجريمة بعد العثور على جثة الرشيدي قبل يومين، بعد فقدانه منذ نحو شهرين بظروف غامضة.
وبحسب صحيفة «القبس» المحلية، فقد اعترف المتهم الرئيسي بضرب مبارك علي الرشيدي بقطعة حديد على رأسه، ثم قام بنقل جثته إلى «بر السالمي».
وأضاف أن مقيماً من الجنسية المصرية (تم ضبطه سابقاً ودلّ على مكان الجثة) ساعده في نقل الجثة بعد لفها بسجادة ووضعها داخل حاوية «كونتينر».
وتابع المتهم في اعترافه أنه قام والمصري بإحراق الخيمة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء، لافتاً إلى «وجود خلافات شخصية وأسباب أخرى وراء جريمته».
وقال مصدر أمني لـ«القبس» في التفاصيل، إن ثلاثة أشخاص على الأقل متورطون في هذه القضية، وهم شقيقان محبوسان على ذمة القضية، والمقيم المصري المحتجز في بلاده على ذمة القضية ذاتها، وهو الذي ساعد في نقل جثة الرشيدي إلى «بر السالمي»، بعد أن لفظ المجني عليه أنفاسه داخل المخيم.
وأوضح المصدر أن المتهم الرئيسي في القضية تم ضبطه بعد يوم واحد فقط من اختفاء الرشيدي، لكنه أنكر طوال مدة التحقيق معه صلته بها، لكن مع تتبع المكالمات الهاتفية تبين وجود علاقة بينه وبين المتهم المصري، الذي اتضح أنه غادر الكويت بعد وقوع الجريمة.
ولفت إلى أنه تمت مخاطبة الجهات الأمنية في مصر بخصوص ذلك، وتم ضبطه هناك بعد أسبوع من إرسال بياناته.
وأضاف المصدر أن المصري اعترف أن المتهم الرئيسي قتل مبارك الرشيدي بآلة حادة في مخيم بمنطقة «كبد»، ثم طلب منه مساعدته في إخفاء الجريمة، فقاما بحرق الخيمة ثم لف جثمان الضحية بسجادة ووضعها داخل سيارة المتهم الرئيسي ومن ثم انتقلا بالجثة إلى «بر السالمي»، ووضعاها داخل حاوية «كونتينر»، وبعدها هربا من الموقع.
وأفاد المتهم المصري أن المتهم الرئيسي طلب منه مغادرة الكويت فوراً وفي أقل من 48 ساعة.
وبعد الوصول إلى الجثة وخضوعها لفحص الطب الشرعي، تبين أنها تعود للمجني عليه مبارك علي الرشيدي، وأن وفاته جاءت بسبب ضربه بأداة راضّة على رأسه.