كلاسيكو العيد.. الفرحة للزعيم أم العميد ؟
يدخل صاحب الأرض والجمهور الاتحاد هذا اللقاء بعد أن تجاوز فريقي الشباب والفيحاء بذات السيناريو، إذ تعادل في الأشواط الأصلية والإضافية بهدف لهدف ومن ثم حسم اللقاءين بركلات الترجيح. ويعتمد مدرب العميد نونو سانتو على طريقة 4 – 2 – 3 – 1 بوجود عبدالرزاق حمدالله في خط المقدمة وخلفه الثلاثي عبدالرحمن العبود ورومارينهو وهيلدر كوستا، فيما يتواجد في حراسة المرمى مارسيلو غروهي وأمامه رباعي الدفاع مدالله العليان وأحمد شراحيلي وأحمد حجازي وأحمد بامسعود وأمامهم الثنائي البرازيلي برونو هنريكي وايغور كورونادو.
أما فريق الهلال، فإنه يدخل هذا اللقاء بعد أن تجاوز الاتفاق في دور الـ16 برباعية نظيفة ومن ثم تغلب على الفتح بثلاثة أهداف لهدف في دور ربع النهائي، ويعتمد مدرب الزعيم رامون دياز على طريقة 4 – 2 – 3 – 1 بوجود اوديون ايغالو في خط المقدمة وخلفه الثلاثي موسى ماريغا وسلمان الفرج وسالم الدوسري ويتواجد في حراسة المرمى عبدالله المعيوف وأمامه الرباعي سعود عبدالحميد وهيون سو ومحمد جحفلي وياسر الشهراني فيما يتواجد أمامهم الثنائي اندري كاريلو وكويلار.
ويطمح كل فريق من خلال لقاء الليلة للوصول للنهائي وتحقيق اللقب العاشر، إذ حصل كل منهما على اللقب تسع مرات، ويسعى كل فريق للوصول للنهائي وتحقيق اللقب بعد أن خسرا في نهائي لهما، فقد خسر الاتحاد أمام التعاون قبل ثلاث نسخ فيما خسر الهلال من الفيحاء النسخة الماضية، وكان آخر لقب حققه الهلال قبل نسختين على حساب جاره النصر، فيما حقق الاتحاد آخر لقب قبل أربع سنوات بفوزه على الفيصلي، فلمن تكون فرحة العيد للزعيم أم العميد؟