كييف تحرز أول مكسب في هجومها المضاد وموسكو
أعلن الجيش الأوكراني أمس أنه استعاد قرية في جنوب شرق البلاد محققا بذلك أول مكسب له ضد القوات الروسية في هذا الجزء من جبهة القتال في إطار ما وصفته كييف بأنه «عمليات هجومية ودفاعية مضادة» دون أن تؤكد أنها عملية طويلة الأمد، فيما منحت روسيا أوسمة لبعض جنودها قالت إنهم دمروا دبابات ألمانية الصنع من طراز ليوبارد وعربات مدرعة أميركية من طراز برادلي أثناء التصدي لهجوم أوكراني مضاد.
وكتبت القوات البرية الأوكرانية على موقع فيسبوك أن «جنود اللواء 68 الشجعان حرروا بلدة بلاغوداتني».
ونشرت مقطع فيديو يظهر جنودا يحملون العلم الأوكراني في مبنى مدمر.
وقال فاليري شيرشين المتحدث باسم الوحدات المكلفة الدفاع عن «جبهة تافريا» والتي شاركت في العملية إن الأوكرانيين أسروا جنديين روسيين ومقاتلين انفصاليين مواليين لموسكو في القرية التي تقع عند أطراف منطقتي دونيتسك وزابوريغيا في جنوب شرق أوكرانيا.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش صد هجوما أوكرانيا بزوارق مسيرة على سفينة حربية تابعة لها كانت تقوم بدورية في البحر الأسود بالقرب من خطي أنابيب غاز ينقلان محروقات روسية إلى تركيا.
وقالت الوزارة على تلغرام إن «القوات المسلحة الأوكرانية حاولت من دون جدوى مهاجمة السفينة بريازوفي التابعة لأسطول البحر الأسود بواسطة 6 زوارق مسيرة عالية السرعة»، مؤكدة أن «بريازوفي» تمكنت من تدمير جميع السفن الأوكرانية ولم تتضرر.
في الأثناء، منح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أوسمة لبعض الجنود الروس امس بعدما قالت موسكو إنهم دمروا 4 دبابات ألمانية الصنع من طراز ليوبارد و5 عربات مدرعة أميركية الصنع من طراز برادلي أثناء التصدي لهجوم أوكراني مضاد.
وظهر شويغو على شاشات التلفزيون الحكومي وهو يمنح وسام (النجم الذهبي لبطل روسيا)، وهو أعلى وسام عسكري روسي، للجنود الذين قالوا إنهم دمروا دبابات ومدرعات معادية.
ولم يحدد الجنود طرازات الدبابات علنا.
من جهة أخرى، قال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجن امس إن مقاتليه لن يوقعوا أي عقد مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، رافضا علنا محاولة وزارة الدفاع إخضاع أقوى شركة روسية في هذا المجال لسيطرة الوزارة.
وقال بريجوجن ردا على طلب للتعليق على الأمر «لن توقع فاغنر أي عقود مع شويجو». وأضاف ان هذا القرار لا ينطبق على شركته.