ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتم تشخيص نحو 44 ألف حالة بسرطان الأمعاء سنويًا، ما يمثل 11% من حالات السرطان، ويتسبب في 17 ألف حالة وفاة سنويًا، ما يعادل 10% من وفيات السرطان في البلاد.
وأشارت إلى أهمية الكشف المبكر، حيث يساعد التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج بشكل كبير. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن مشاكل صحية أخرى، إلا أن استمرارها لأكثر من ثلاثة أسابيع يستدعي استشارة طبية فورية.
الأبحاث تظهر أن 90% من المصابين بسرطان الأمعاء تجاوزوا الستين عاماً، إلا أن الإحصائيات الحديثة تكشف ارتفاعا مقلقا في الحالات بين الأشخاص دون سن الخمسين. وأكدت السلطات الصحية البريطانية، على ضرورة عدم الشعور بالإحراج عند مناقشة هذه الأعراض مع الطبيب، إذ قد يؤدي تجاهلها إلى عواقب وخيمة.
