لمن تُقرع الطبول ؟
وأضاف: «كلما شارف الدوري على نهايته تزداد المنافسة بين الفرق التي تحتل الصدارة، وهنا تزداد المخاوف أيضاً من أي تعثرات، وبالتالي فإن أموراً عديدة تحكم السيطرة على المركز الأول؛ أهمها الاستقرار النفسي، تنفيذ خطة المدرب بالشكل المطلوب، تجنب الأخطاء، تفادي الكروت الصفراء والحمراء، مساندة الجماهير».
واختتم الناشري بقوله: «التراشق وتبادل الكلام غير اللائق بين الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي لن يمهّد للفرق الكبيرة الفوز أو الخسارة، ولن يقلل من شأنهما، فالاتحاد والنصر لهما صولات وجولات وتاريخ كروي مسجل بماء الذهب، ومشاركات لم تقتصر على الدوري المحلي فقط، بل مشاركات عربية وعالمية، مما يؤكد مكانتهما الرفيعة في الرياضة المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وبالتالي فإن تسخير المنصات في التراشق وتبادل الكلام غير اللائق هو تقليل من شأن هذه الفرق، ومن الجميل أن يكون هناك ولاء كبير من الجماهير الرياضية لأنديتها، فهذا الأمر يظهر الفرحة بالفوز والعتاب بالخسارة، ومن حق كل مشجع أن يعبّر عن مشاعره وفرحته نحو فريقه بأي طريقة؛ شريطة ألا تتضمن هذه الطريقة أذية لفظية أو سلوكية أو غير ذلك نحو الآخرين، فالانتماء الحقيقي للنادي يجب ألا يتعدى قيم ومبادئ وأخلاق التشجيع، وأي تجاوز لذلك يعتبر تعصباً كروياً غير حميد وقد يهدد صحة المشجع».