Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

لندن تدافع عن علاقة أكثر تعاونا مع الاتحاد

 بعد خمس سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دافع رئيس الحكومة كير ستارم عن ضرورة تطوير «علاقة أكثر تعاونا» مع الاتحاد، وذلك قبل أيام من لقاء مرتقب مع القادة الأوروبيين.

ووفق داونينغ ستريت، فإن كير ستارمر الذي صوت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء العام 2016، لم يضع خططا لإحياء الذكرى الخامسة لـ «بريكست» التي مرت من دون أن يلاحظها أحد تقريبا.

وقال متحدث باسم رئيس الحكومة للصحافيين الجمعة «نتطلع إلى المستقبل ونعلم أننا قادرون على تقديم أداء أفضل كي يكون بريكست مفيدا للشعب البريطاني».

وأضاف «من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة الحفاظ على علاقة أكثر تعاونا مع الاتحاد الأوروبي».

ويتوجه ستارمر إلى بلجيكا الاثنين المقبل حيث يشارك في اجتماع غير رسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ 27 بشأن موضوع الدفاع. وستكون المرة الأولى منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، التي يشارك فيها رئيس وزراء بريطاني في اجتماع كهذا.

وخلال الاستفتاء الذي نظمته الحكومة المحافظة برئاسة ديڤيد كامرون في العام 2016، صوت 52% من الناخبين لصالح «بريكست»، بعد حملة محمومة أحدثت انقساما عميقا في البلاد.

ولكن المملكة المتحدة لم تغادر الاتحاد الأوروبي إلا في 31 يناير 2020، بعد ثلاثة أعوام ونصف عام من المفاوضات الصعبة بين لندن وبروكسل. وأصبح «بريكست» ساريا بالكامل في 31 ديسمبر 2020، بعد فترة انتقالية.

ومنذ ذلك الوقت، ظلت العلاقات بين الشريكين معقدة، خصوصا خلال عهد رئيس الحكومة بوريس جونسون (20192022) الذي طغت عليه مفاوضات مطولة لتحديد القواعة التجارية الجديدة بعد «بريكست».

وخلال خمس سنوات، تآكل التأييد البريطاني لـ «بريكست». وأفاد استطلاع للرأي أجراه معهد «يوغوف» مؤخرا، بأن 30% فقط من البريطانيين يرون أن البلاد فعلت الشيء الصحيح بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو أدنى مستوى تم تسجيله على الإطلاق. وقال 11% فقط من المشاركين إن خروج بريطانيا من الاتحاد كان ناجحا.

ومنذ عودة حزب العمال إلى السلطة في يوليو2024، أبدى نيته لـ«إعادة ضبط» العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، من دون العودة إلى السوق المشتركة أو الاتحاد الجمركي أو حرية تنقل الأشخاص.

وأكد ستارمر مرارا الرغبة في التفاوض على اتفاق تجاري أفضل، في إطار التمديد المخطط له في العام 2026 لمعاهدة التعاون الحالية، بالإضافة إلى اتفاق دفاع وأمن جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *