متحدث «الطيران المدني» لـ : 700 خبير و100 دولة ومنظمة في «آيكان»
كشف المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني ابتسام الشهري لـ«» أن عدد المشاركين في المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (آيكان) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي، أكثر من 100 دولة ومنظمة و5 وزراء و34 رئيساً لسلطات الطيران المدني من مختلف دول العالم، وحضره حتى الآن أكثر من 700 خبير، وسيعلن في نهاية المؤتمر عن عدد الاتفاقيات والاجتماعات التي تم عقدها.
وقالت الشهري: «المؤتمر يعد أكبر حدث من نوعه في العالم، وتستضيف الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية، النسخة الخامسة عشرة منه في الرياض حتى يوم غد الخميس، وتعد هذه النسخة هي النسخة الأكبر في تاريخ الـ ICAN».
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تسهيل إقامة المفاوضات والمشاورات الثنائية ومتعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في منظمة (الإيكاو) حول الخدمات الجوية، بما يضمن خلق بيئة محفزة لإجراء المفاوضات في مكان واحد، كما يتيح المؤتمر فرصاً داعمة لجهود قطاع الطيران في المملكة على تطوير العلاقات الثنائية مع مختلف بلدان العالم، لزيادة التواصل وتوسيع فرص الاستثمار.
وأشارت إلى أن استضافة المؤتمر تؤكد على دور المملكة الرائد في مجال صناعة الطيران، وتعزز دورها المهم في نمو واستدامة قطاع النقل الجوي الدولي كونها أحد أعضاء منظمة الطيران المدني الدولي. إضافة إلى ثقة المنظمات الدولية في نجاح المملكة في استضافة مثل هذه المؤتمرات، لافتةً إلى الإشادة التي ذكرها رئيس منظمة الطيران المدني الدولي خلال افتتاح أعمال المؤتمر في اليوم الأول؛ حيث ذكر أن استضافة المؤتمر للمرة الثانية في المملكة العربية السعودية تؤكد التزامها بدعم دول المنطقة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتابعت الشهري: شهد مؤتمر (الآيكان 2023) الإعلان عن عدة اتفاقيات تتعلق بقرارات مهمة على المستويين الإقليمي والدولي، عن سياسات الطيران المدني وشؤونه التجارية، بمشاركة جهات حكومية وشركات سعودية وإقليمية ودولية؛ لا سيما أن استضافة المملكة لمؤتمر مفاوضات الخدمات الجوية (آيكان) هي الأضخم (الأكبر عدداً) في تاريخ مفاوضات الآيكان) من حيث عدد الدول المشاركة والأحداث المصاحبة والمعرض المقام.
وأوضحت أن المؤتمر تضمن العديد من الأحداث المهمة المصاحبة والتي يطلق بعضها للمرة الأولى كجائزة تسهيلات النقل الجوي، المقدمة من الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، التي تهدف لتشجيع المطارات بالالتزام بالبرنامج الوطني للتسهيلات واتخاذ كافة التدابير لتسهيل حركة الطائرات وأعضاء الطاقم والمسافرين والبضائع وغيرها، كما تضمن المؤتمر إطلاق منتدى النقل الجوي للمنظمة العربية للطيران المدني، إضافة للندوة الإقليمية المشتركة الأولى بين الهيئة العامة للطيران المدني ووزارة النقل البريطانية؛ وافتتاح مكتب المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا RSOO.
وأشارت إلى أن استضافة الهيئة العامة للطيران المدني لمثل هذه المؤتمرات والفعاليات تأتي ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران والمتوافقة مع رؤية السعودية 2030، بهدف تعزيز نطاق التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة على الصعيدين الوطني والدولي لدعم وتسهيل الخدمات في المجالات كافة، ومواكبة أحدث التطورات وتوفير خيارات أفضل، لرفع مستوى الخدمات وجودتها وكفاءتها وتبسيط الإجراءات مع المحافظة الدائمة على تقديم الخدمات وتبادل المعلومات بشكل آمن وسليم.