محمد الطويان: التخليص الجمركي يحتاج إلى الخبرة والمهارة والتخصص والجودة والالتزام
الطويان: المرحلة المتبقية في رؤية 2030 تتطلب مضاعفة الجهد وسرعة الإنجاز والمحافظة على جودة المخرجات
دعا المدير العام لشركة محمد الطويان للتخليص الجمركي محمد بن عبدالكريم الطويان إلى ضرورة العمل والتطوير في مجال التخليص الجمركي بناء على ما تم وضعه من قواعد وأنظمة مرتبطة بتنظيم العمل في هذا المجال وفق المعايير والقواعد التي استحدثتها الهيئة للنهوض بهذا القطاع وتسهيل الإجراءات وجعلها أكثر مرونة وتكيف مع الأنظمة والقوانين.
وأكد الطويان أن العمل في مجال التخليص الجمركي يمثل العلاقة بين التجار والمستوردين وغيرهم وبين القطاع الحكومي والمنافذ سواء كانت برية أو بحرية لتسهيل إجراءات وإنهاء متطلبات الاستيراد والتصدير دون عناء أو كلفة وجهد، وهنا تلعب الخبرة والمهارة والتخصص والجودة والإتقان والالتزام دورا كبيرا في ذلك، ويأتي كل ما ذكر لمواكبة ما تبقى من المرحلة القادمة في مسيرة رؤية 2030 المرتبطة بتنمية المجتمع والاقتصاد الوطني التي ستتطلب مضاعفة الجهد وسرعة الإنجاز والمحافظة على جودة المخرجات مع التركيز كثيراً على تطوير القدرات المعرفية والمهارية للشباب والشابات السعوديين أو كما أطلق عليهم «جيل الرؤية» في المرحلة القادمة، وهم قادرون على العمل في شتى المجالات والمنافذ والأعمال بأنواعها وأن مجال التخليص يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتنميتها.
وأشار الطويان إلى أن الشباب المتعلم والمنظم القادر على العمل لساعات أطول وإنتاج متسارع سيكون لهم الدور الأكثر تأثيراً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ظل رؤية المملكة 2030 التي بدأت من عمق احتياجات المجتمع السعودي. ولفت إلى أن المملكة واحدة من الدول التي تهيمن فئة الشباب على تركيبتها السكانية، إذ إن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 34 مليون نسمة تحت سن 30 سنة، وهو يؤكد بشكل قاطع بأنهم سيكونون القوة المحركة للنمو الاقتصادي والتنمية، وزيادة الإنتاجية، وريادة الأعمال والابتكار، والتطور التقني، داعيا إياهم إلى العمل في المجال الاستشاري، مؤكدا أنه متاح بشكل واسع، خصوصا في مجال تقنية المعلومات والتسويق والإعلام والاتصالات وقطاع السياحة والترفيه والاستشارات القانونية والتأمين والاستشارات المالية وتطبيقات المسؤولية والاستدامة.
وكشف الطويان أن سوق التخليص الجمركي السعودي يقدر بـمليارات الريالات نظرا لما تمر به بلادنا الغالية من تطور ونهضة جعلت المملكة العربية السعودية تتربع على عرش الاقتصادات بمنطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع، كما أن النهضة وعجلة الاقتصاد السعودي سريعة ومتطورة. وحول توقعاته للسنوات القليلة القادمة، أكد أن معدل التغير سيكون سريعا جدا، نتيجة التطور التقني وتطور العلوم التطبيقية وتسارع نمط الحياة اليومية، لافتا إلى أن التطور الهائل والمستمر لتقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والإعلام سيكون له أكبر الأثر في الحياة اليومية وفي أداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص، مع تزايد الاعتماد على الطاقة، نتيجة نمو الاحتياج والاستمرار في تطوير تطبيقات الحكومة الإلكترونية كإحدى أهم أدوات التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وتحدث الطويان عن التخليص الجمركي بقوله إن عملية التخليص الجمركي في السعودية من أهم العمليات التي يمر بها التاجر، وهي عملية تتم من خلال مرحلتين، مرحلة الإجراءات الروتينية والتي تضمن تقديم المستندات وتحضير الأوراق المطلوبة وتسديد الرسوم الجمركية والضرائب المطلوبة، والمرحلة الثانية هي مرحلة نقل البضائع، ولأهمية هذه العملية تقوم هيئة التخليص الجمركي في السعودية بتقديم لائحة تنظم هذه العملية وتوضحها لتسهل على التاجر الإجراءات، كما أنه يوجد في السعودية تقريبا أكثر من 500 شركة تخليص جمركي.
وتأسست شركتنا عام 2009 في التخليص الجمركي، وبدأنا بالعمل من الميناء الجاف بالرياض حتى استمرت سلسلة التطور وامتدت للمنافذ البرية والبحرية والجوية للتخليص الجمركي للبيانات الصادرة والواردة من دول مجلس التعاون والدول العربية والترانزيت من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية التاليه التي نعمل معهم وهي: منفذ الحديثة، منفذ جديدة عرعر، منفذ الرقعي، منفذ الخفجي، منفذ جسر الملك فهد، منفذ سلوى، منفذ البطحاء، منفذ الربع الخالي، ميناء الدمام، ميناء جدة الإسلامي، ميناء رابغ، ميناء ينبع، ميناء ضباء، الميناء الجاف بالرياض، منفذ مطار الملك خالد الدولي. ونحن نسعى خلال هذا العام 2024 إلى افتتاح مكاتب جديدة وتوسع في عدد من منافذ المملكة جنوبا وشمالا وشرق وغربا إضافة إلى المطارات.
كما أننا نقدم بالإضافة الخدمات اللوجستية التي نقدمها للعملاء حسب الرغبة من نقل بضائعهم داخل وخارج المملكة العربية السعودية والاستشارات الجمركية.