واعتبرت الصحيفة أن المنطقة العازلة ستكون بمثابة إجراء أمني حاسم لتجريد غزة من السلاح وطمأنة الإسرائيليين بالعودة بأمان إلى البلدات والمجتمعات القريبة من الحدود التي تم إخلاؤها بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وتقضي الخطة بترك «منطقة عازلة» يزيد عرضها عن نصف ميل، حيث ستتمكن القوات الإسرائيلية من رؤية ومنع أي شخص يقترب من الحدود، وتقضي بالاستيلاء على جزء كبير من الأراضي في قطاع غزة .
وفي حال نفذت إسرائيل مخطط المنطقة العازلة بالكامل، فإنها ستقلل مساحة الجيب الذي يبلغ طوله 25 ميلاً بنسبة 16 %.
وتعارض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطة، وحذرت من أي اقتراح من شأنه أن يهدد السلامة الإقليمية لقطاع غزة الذي تبلغ مساحته حوالى 140 ميلاً مربعاً أي بحجم فيلادلفيا. ويبلغ عرض الشريط في بعض الأماكن، أقل من 4 أميال.
يذكر أنه قبل الحرب فرضت إسرائيل منطقة أمنية بمساحة 330 ياردة داخل غزة بهدف منع أي شخص من الاقتراب من الجدار. وأطلق الجنود الإسرائيليون النار وقتلوا فلسطينيين اقتربوا كثيراً من الحدود. وعلى الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين الآخرين، تتحرك إسرائيل لتوسيع تلك المنطقة العازلة.
