وجاء هجوم جانب كبير من جماهير النصر على إدارة آل معمر في الوقت الذي استهجن قطاع آخر الإنحاء باللائمة على المدير التنفيذي الجديد الإيطالي غويدو.
وأصبح جمهور النصر حائراً بين من ينتقد، حيث إن العمل في نادي النصر أصبح غامضاً من جميع النواحي، ولا سيما أن الفريق في هذا الموسم لم يتبق له سوى بطولة كأس الملك، وكأس السوبر السعودي. وتعرض النصر خلال الموسم الحالي للعديد من الأزمات، منها ما كانت بسبب قرارات إدارية، ومنها ما يتعلق بإصابات ضربت عناصر مهمة في الفريق خلال وقت حساس من الموسم، لعل أبرزها إصابة الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا، والنجم البرازيلي تاليسكا، الذي أنهت الإصابة موسمه مع النصر. وعلى مستوى القرارات الإدارية، فإن قطاعاً من جماهير النصر يرى أن إدارة النصر لم تكن موفقة في العديد من القرارات المتعلقة بالفريق، من بينها الاستغناء عن المهاجم فراس البريكان الذي تأثر هجوم النصر برحيله. واتفقت الجماهير النصراوية خلال مواقع التواصل على رحيل المدرب كاسترو وجميع طاقمه، الذي من الممكن أن تتغير نفسية اللاعبين بعد رحيله الذي بلا شك لم يقم بوضع جمل تكتيكية واضحة في الفريق.
